ترامب: قد نرفع العقوبات عن روسيا إذا ما تعاونت معنا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 14.01.2017 00:00
آخر تحديث في 14.01.2017 21:05
ترامب: قد نرفع العقوبات عن روسيا إذا ما تعاونت معنا

قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إنه يمكن أن يرفع العقوبات عن روسيا في حال أقامت موسكو علاقات جيدة مع بلاده.

جاء ذلك في حوار صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم السبت، تعليقًا على العلاقات بين أمريكا وروسيا والصين. وأوضح ترامب أن "العقوبات المفروضة على روسيا ستتواصل لفترة بعد تسلمه السلطة من الرئيس الحالي باراك أوباما في 20 يناير/ كانون الثاني الحالي".

وقد كثر الكلام في الآونة الأخيرة عن تدخل روسي في الانتخابات الأمريكية وعن علاقات بين معسكر ترامب وموسكو.

من جانبها، أعلنت لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم السبت، أنها بدأت تحقيقًا حول ادعاءات التدخّل الإلكتروني الروسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالولايات المتحدة. جاء ذلك في بيان مشترك نشره رئيس لجنة الاستخبارات السيناتور الجمهوري "ريتشارد بور" من ولاية كارولاينا الشمالية ونائبه السيناتور الديمقراطي "مارك وارنر" من ولاية فرجينيا.

وأشار البيان إلى أن "التحقيق سيشمل أشخاصًا يُعتقد بتورطهم في التدخل الروسي بالانتخابات عبر الطرق الإلكترونية، لمعرفة أبعاد عمليات روسيا الاستخباراتية ضد البلاد". كما أوضح البيان أنه "سيتم التحقق فيما إذا كان بعض الموظفين من فريق الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد أجروا لقاءات مع بعض الأشخاص في العاصمة الروسية موسكو حول الهجوم الإلكتروني".

ويتفق مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة المخابرات المركزية ومكتب مدير المخابرات الوطنية في أمريكا على أن روسيا كانت وراء عمليات قرصنة على مؤسسات تابعة للحزب الديمقراطي وحسابات إلكترونية خاصة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وهناك اتفاق في الرأي كذلك لدى المسؤولين على أن روسيا سعت للتدخل في الانتخابات لمساعدة الجمهوري دونالد ترامب في الفوز على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. الأمر الذي ينفيه ترامب ويشكك فيه ويدعي أنه مجرد اختلاقات.

وحول العلاقات مع الصين، قال ترامب: "جزيرة تايوان جزء من الصين. يمكن أن نتفاوض على كل شيء مع بكين".

وكانت رئيسة تايوان، تساي إينج وين، أجرت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي اتصالًا هاتفيًا مع ترامب لتهنئته بانتخابه رئيسًا، ما أثار حفيظة الصين التي اعتبرت الاتصال مخالفًا للأعراف الدبلوماسية بين البلدين.

وتتمتع تايوان بحكم ذاتي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، عام 1945، إلا أنها تسعى للحصول على استقلال كامل عن الصين.