رؤساء أركان 14 دولة يؤكدون دعمهم لعملية "درع الفرات" لمحاربة داعش

وكالة الأناضول للأنباء
الرياض
نشر في 15.01.2017 00:00
آخر تحديث في 15.01.2017 20:37
رؤساء أركان 14 دولة  يؤكدون دعمهم لعملية درع الفرات لمحاربة داعش

أكد رؤساء هيئة الأركان العامة في 14 دولة من بينها الولايات المتحدة وماليزيا ونيجيريا و 10 دول عربية "مساندتهم لعملية درع الفرات لمحاربة داعش".

جاء هذا في البيان الختامي الصادر عن اجتماع رؤساء أركان 14 دولة من" دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي "، الذي يعقد على مدار يومين في الرياض.

وأطلقت وكالة الأنباء السعودية على المؤتمر اسم "المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في خطة التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم "داعش"، في إشارة على ما يبدو إلى أن 13 دولة من العالم الإسلامي في المؤتمر.

وشارك في المؤتمر 13 دولة أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي هي (السعودية، والإمارات، والبحرين ، وقطر، وسلطنة عمان، والكويت، والأردن، والمغرب، وتونس، ولبنان، وتركيا، وماليزيا ونيجيريا)، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بالقيادة المركزية الأمريكية.

وشدد المشاركون في المؤتمر على أن تنظيم (داعش) يمثل خطراً يهدد المنطقة والمجتمع الدولي بكامله.

كما أكد المشاركون مساندتهم لعملية "درع الفرات" لمحاربة "داعش"، وأدانوا الجرائم التي يرتكبها التنظيم بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية ، ووصفها المؤتمر بالجرائم ضد الإنسانية.

كما شدد البيان على ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على التنظيم الإرهابي ، وتأكيد عدم انتشارها في المناطق والدول المجاورة.

واتفقت الدول المشاركة في المؤتمر على مواصلة الجهود المبذولة للقضاء على "داعش"، والنظر في تعزيز مشاركتها في تلك المرحلة الهامة القادمة من مراحل الحملة الدولية ضد التنظيم حسب قدرات كل بلد.

كما اتفقوا على اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة مرحلة ما بعد "داعش"، والتركيز على مكافحة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة، وتركيز الموارد على عمليات الاستقرار.

وكان رئيس هيئة الأركان السعودي الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، قد أوضح في كلمته خلال المؤتمر في وقت سابق اليوم، أن هناك عدة عوامل تؤثر على تحقيق أهداف الحملة الدولية ضد "داعش" وضمان استمرار تماسك التحالف، وزيادة عدد المنضمين إليه.

وبيّن أن من هذه العوامل "الممارسات اللاخلاقية وغير النظامية للمليشيات الشيعية المتطرفة"، داعيا إلى " عدم اشتراكها في الجهود الدولية لتحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش".

وبين كذلك أن من تلك العوامل " استمرار القصف المتواصل والعنيف من قبل الطائرات الروسية وطائرات النظام السوري ضد المعارضة السورية المعتدلة في المدن والقرى، مما يؤدي إلى امتداد تنظيم داعش في الأراضي السورية".

وعقد المؤتمر بناء على دعوة السعودية ، لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة لهزيمة "داعش".

ويضم التحالف الدولي لمحاربة "داعش" الذي تم تشكيله في سبتمبر/أيلول 2014 نحو 68 دولة، وتتنوع مستويات المشاركة فيه بين الجانب العسكري وتقديم المشورة والمساندة والتدريب والدعم اللوجيستي، وتجفيف منابع التمويل للتنظيم وملاحقتها.

ومثل تركيا في الاجتماع رئيس الأركان الفريق أول خلوصي أقار.

وبحسب بيان منفصل من الأركان التركية، قال إن "المجتمعين ناقشوا وسائل مكافحة (داعش) بشكل مشترك".

وأشار البيان إلى أن أقار، نقل وجهات نظر الجانب التركي حيال عملية مكافحة التنظيم الإرهابي.