الجيش الإسرائيلي يعتقل الصحفي محمد القيق للمرة الثانية على حاجز قرب رام الله

وكالة الأناضول للأنباء
رام الله
نشر في 16.01.2017 00:00
آخر تحديث في 16.01.2017 19:29
الجيش الإسرائيلي يعتقل الصحفي محمد القيق للمرة الثانية على حاجز قرب رام الله

اعتقل الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، الصحفي الفلسطيني محمد القيق، على حاجز "بيت إيل" قرب مدينة رام الله (وسط الضفة).

وقالت الصحفية فيحاء شلش، زوجة القيق، إن "الجيش الإسرائيلي اعترض طريق محمد وأوقف المركبة التي كان يستقلها، واحتجزه هو ومن كان معه لما يقارب الساعة، قبل أن يعتقله".

وأضافت شلش أن "محمد كان مع عدد من أهالي الشهداء، بعد أن شاركوا في وقفة احتجاجية تطالب باسترداد جثامين لفلسطينيين محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي".

وأشارت إلى أن زوجها أبلغ من كان معه أنه مضرب عن الطعام منذ اللحظة الأولى لاعتقاله.

وكان القيق قد اعتقل في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وخاض إضراباً عن الطعام لأربعة وتسعين يوماً، احتجاجاً على اعتقاله إدارياً، إلى أن تمكن من تحقيق مطلبه بإنهاء اعتقاله والإفراج عنه من السجون الإسرائيلية.

ويعد القيق من أبرز المعتقلين الفلسطينيين الذين خاضوا إضرابات مفتوحة عن الطعام في السجون الإسرائيلية، حيث كان أول من يضرب عن الطعام دون تناول المدعمات الغذائية أو إجراء فحوصات طبية.

ورافقت إضراب القيق حينها حملات تضامنية واسعة في الشارع الفلسطيني اتسعت لتصل إلى مناطق مختلفة من العالم.

والاعتقال الإداري، هو اعتقال دون تهمة محددة توجه للمعتقل، ويكتفي القاضي الإسرائيلي بالقول إن هناك ملفا سريا يدين المعتقل، ويمنع الإطلاع عليه من قبل المعتقل أو محاميه، وهو اعتقال قابل للتجديد.