تظاهر مواطنون أتراك وسوريون، مساء أمس الأربعاء، أمام القنصلية الإيرانية بإسطنبول، تنديدا بإرهاب المدنيين في مدينة حلب شمالي سوريا.
ودعت أكثر من 50 منظمة مجتمع مدني تركية إلى تظاهرة لليوم الثاني على التوالي أمام القنصلية الإيرانية.
وحمل المتظاهرون لافتات باللغة العربية والتركية والإنكليزية منددة بإيران ومليشياتها المساندة للنظام السوري، ورددوا عبارات بهذا السياق.
كما نظم طلاب سوريون وقفة احتجاجية، أمس، أمام السفارة الإيرانية في العاصمة أنقرة للسبب نفسه.
وتوصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا وإيران، إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة من شرقي حلب، بوساطة تركية.
ويتضمن الاتفاق إجلاء المدنيين والمعارضة المسلحة بشكل آمن، ونقلهم إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة جنوب غربي حلب.
وفي وقت سابق أمس خرقت قوات النظام السوري والمليشيات المتحالفة معها، اتفاق وقف إطلاق النار، مستهدفة الأحياء المحاصرة في المدينة بعشرات قذائف الهاون والمدفعية، فضلا عن قصف جوي أيضًا.
