انطلقت من ولاية "دنيزلي" التركية، اليوم الأحد، قافلة مكونة من 12 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية، إلى نازحي مدينة حلب السورية، في إطار حملة "كي لا تموت الإنسانية في حلب"، التي أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية ووقف الديانة التركيين.
ونظمت ولاية دنيزلي، غربي البلاد، مراسم توديع لقافلة المساعدات التي جُمعت من تبرعات منظمات المجتمع المدني وفاعلي الخير، حضرها الوالي أحمد ألتي بارماق، وجمع غفير من المواطنين الأتراك.
وفي كلمة له خلال مراسم انطلاق القافلة، قال بارماق، إن "ولايته تقوم بما يقع عليها وتتضامن مع النازحين الذين أُجلوا من حلب"، معرباً عن "أمله في أن تنتهي معاناة الناس في سوريا بأقرب وقت".
واستكملت، الخميس الماضي، عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، بالتزامن مع عمليات مماثلة تمت من بلدتي "كفريا" و"الفوعة" المحاصرتين من قبل المعارضة، بريف محافظة إدلب، شمالي البلاد.
ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية خاضعة لسيطرة النظام السوري والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له.
