والي كلس يطلق مشروعاً لتوثيق ممتلكات السوريين في بلادهم

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 28.12.2016 00:00
آخر تحديث في 28.12.2016 21:05
والي كلس يطلق مشروعاً لتوثيق ممتلكات السوريين في بلادهم

في بادرة فاجأت الشارع السوري في تركيا، وأثارت الكثير من التساؤلات كما أثارت مشاعر الامتنان، صرح نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، خلال مؤتمر صحفيّ، أنّ والي كلس قد أطلق مشروعًا يخص السوريين المقيمين في تركيا ويتعلق بما كانوا يملكونه من أملاك في وطنهم من بيوت وعقارات تحت عنوان "هاتوا وثائق التملّك" أو الطابو؛ وقال قايناق إن الهدف من المشروع توثيق أملاك السوريين في وطنهم.

وشبّه قايناق هذه الخطوة بما حدث مع القبارصة الروم الذين كانوا يعيشون في جزيرة قبرص وخرجوا من أراضيهم إبان حرب تركيا مع اليونان، إذ أبرزوها لاحقاً وحصلوا بناء عليها على تعويضات من حكومتهم ومن المجتمع الدولي.

وقال قايناق إن المشروع أُطلق لمصلحة السوريين، وإنه خطوة قانونية إضافية تهدف إلى الحفاظ على ممتلكاتهم هناك في حال وضعت الحرب أوزارها.

والخطوة الآن مجرد جمع للمعلومات وتوثيق لممتلكات السوريين المقيمين في تركيا.

ويرى قايناق أن هذه الوثائق ستكون الدليل على تملّك أصحابها في وطنهم، عندما تنتهي الحرب، وستكون أيضاً موثقاً دامغاً أمام المحاكم الدولية للحصول على تعويضات في حال دُمرت تلك الأملاك أو تضررت.

هذا وتستقبل تركيا ما يقارب مليونين و770 ألف سوري لاجئ، يتمتعون بالطبابة المجانية والتعليم المجاني.

وتأتي الخطوة بهدف حفظ تلك وثائق الطابو وسندات الملكية إلى يوم عودة السوريين إلى ديارهم، إن علمنا أن إيران تنتهج سياسة تغيير عرقي في سوريا إذ تستولي في مناطق أهل السنة، على بيوت وأملاك من اضطر إلى الهروب أو قتل أو فقد... ثم تقوم بإسكان عناصر شيعية فيها فارضة تغييراً ديمغرافيا طائفياً على كثير من المناطق والأحياء في سوريا.