إيرباص تبرم اتفاقاً لبيع 60 طائرة لطيران ناس السعودية

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 11.01.2017 00:00
آخر تحديث في 12.01.2017 00:23
إيرباص تبرم اتفاقاً لبيع 60 طائرة لطيران ناس السعودية

قالت مصادر إن إيرباص استكملت اتفاقا لبيع أكثر من 60 طائرة إلى شركة طيران ناس السعودية للرحلات منخفضة التكلفة؛ في خطوة ربما تساعد شركة صناعة الطائرات الأوروبية على مواصلة التفوق على منافستها الأمريكية بوينغ في السباق السنوي للطلبات الجديدة.

وقال مصدر مطلع على الصفقة لرويترز إنه من المتوقع أن تشمل طلبة طيران ناس أكثر من 60 طائرة من طراز A320neo نحيف البدن.

وتصل قيمة 60 طائرة من هذا الطراز إلى 6.4 مليارات دولار بالأسعار المعلنة.

وقد تعلن الطلبة اليوم الأربعاء خلال المؤتمر الصحفي السنوي لإيرباص، لذا يمكن إدراجها في مبيعات الشركة لعام 2016 رغم قول أحد المصادر إنه قد لا يجري الكشف عن اسم المشتري.
وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها لأن التفاصيل لم تعلن بعد.

وستكون الصفقة أولى مبيعات إيرباص من الطائرة A320neo في منطقة الشرق الأوسط منذ أن رفضت الخطوط الجوية القطرية تسلم طائرات من هذا الطراز في ديسمبر/كانون الأول 2015 وقالت إنها ستستبدل طِلبتها بنسخة أكبر حجما.

وقد بدأت طيران ناس، التي أطلقت تحت اسم ناس إر في 2007 وحققت أول أرباح لها في 2015، مفاوضاتها بخصوص طِلبة لشراء 60 طائرة على الأقل نحيفة البدن مع إيرباص ومنافستها بوينغ منذ أبريل/نيسان 2016.

تعد طيران ناس من أكبر أساطيل الطيران منخفض التكلفة في الشرق الأوسط بعد شركة فلاي دبي التي تشغل 57 طائرة بوينج 737-800 وتعاقدت على شراء أكثر من 100 طائرة من المقرر أن تتسلمها بحلول 2023.

وبهذه الطلبة الجديدة، تنوي طيران ناس استبدال وتوسعة أسطول طائراتها المستأجرة من طراز A320.

وتواجه طيران ناس منافسة متزايدة في السوق المحلية حيث معظم نشاطها. إذ فازت كل من السعودية الخليجية ونسما للطيران، ذات الملكية السعودية وتتخذ من مصر مقراً لها، برخصة تشغيل رحلات طيران داخلية في المملكة في 2016 بينما أعلنت الخطوط الجوية السعودية المملوكة للدولة خططا لإطلاق شركة طيران منخفض التكلفة تابعة لها باسم طيران أديل في منتصف 2017 ليبلغ أسطولها 50 طائرة بحلول 2020.

وتنتظر طيران المها المملوكة للخطوط الجوية القطرية الحصول على رخصة لتشغيل رحلات داخل السعودية.

وتريد السعودية توسعة قطاعي الطيران المدني والسياحة في أعقاب النجاح الذي حققته جارتاها قطر والإمارات العربية المتحدة. وتخطط المملكة لتشجيع السياحة غير الدينية في إطار إصلاحات تهدف إلى تنويع موارد اقتصادها وتقليص اعتماده على النفط.