قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إنه سيحضر مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
جاء ذلك خلال اجتماع جاوش أوغلو بعدد من الأكاديميين من مختلف الجامعات التركية في مقر مجلس التعليم العالي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح جاوش أوغلو أنّ وزارته تخطط لعقد اجتماعات دورية مع الأكاديميين لبحث السياسة الخارجية التركية، مشيراً أنّ من أولويات وزارته مواصلة الكفاح ضدّ منظمة غولن الإرهابية في الداخل والخارج، والعمل على إغلاق مدارسها الناشطة في العديد من الدول.
وأشار إلى أنّ الوزارة استطاعت حتى اليوم إغلاق أو إلحاق 120 مؤسسة تابعة لمنظمة غولن الإرهابية، إلى وقف المعارف التركية، وذلك ضمن إطار مكافحة المنظمة في الخارج.
وأكّد أنّ أنقرة ستتناول مع الإدارة الامريكية الجديدة التي سيترأسها ترامب، مسألة إعادة فتح الله غولن زعيم منظمة غولن الإرهابية.
وصرّح جاوش أوغلو أنّ بلاده تتابع سياسة المساهمة الإيجابية في حل الازمات التي تعانيها المنطقة والعالم، لافتاً أنّه في حال الامتناع عن حل المشاكل الخارجية، سيؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى امتداد تلك المشاكل إلى الداخل التركي.
وتطرق إلى علاقات بلاده مع الاتحاد الاوروبي قائلاً: "قمنا بواجباتنا تجاه الاتفاقيات المبرمة مع الاتحاد الاوروبي خاصة فيما يخص اتفاقية إعادة القبول، لكن بالمقابل فإنّ الاتحاد لم يف بوعوده المقطوعة مقابل التزامنا بالاتفاقية".
وأردف "الاتحاد الأوروبي وعد بدفع 3 مليارات دولار للاجئين، ولم يصلنا إلّا 25 % من هذا المبلغ، ولم يفتحوا فصولا جديدة في المفاوضات حول انضمامنا إلى الاتحاد".
وبخصوص تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أكّد جاوش أوغلو أنّ ذلك جرى وفقاً للشروط التركية التي حققها الجانب الاسرائيلي، وتمّ تعيين السفراء بناءً على ذلك.
