تقدم نائب أمين عام حزب العدالة والتنمية التركي لشؤون حقوق الإنسان، أيهان سفر أوستون، بطلب إلى اللجنة النرويجية المشرفة على جائزة نوبل من أجل منح جائزة نوبل للسلام هذا العام إلى محافظة كِلس في جنوب تركيا، بعد أن وصل عدد اللاجئين السوريين فيها إلى ما يعادل عدد سكان المحافظة الأصليين.
وقال المسؤول في الحزب في سياق الطلب أن عدد سكان ولاية كلس يبلغ نحو 129 ألف شخص، فيما يبلغ عدد اللاجئين المسجلين فيها أكثر من 120 ألف لاجئ سوري، وهو رقم مرشح للزيادة في إطار استمرار الهجرات إلى المدن الحدودية التركية.
وأوضح أوستون أن الولاية أظهرت أداءً يحتذى به في استقبال اللاجئين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم، منذ عام 2011، مشيراً أن كلس هي المدينة الأولى في العالم التي تشهد هذه الحالة، إذ تستقبل من اللاجئين أعداداً تساوي أعداد سكانها الأصليين.
واعتبر أوستون أن المحافظة تعد اليوم نموذجاً للسلام العام، دون أن تسجل فيها أيه حالات اعتداء على اللاجئين. مشيراً إلى أن أهالي المحافظة يشاركون اللاجئين أعمالهم ومنازلهم وتجارتهم وغيرها.
وتساءل أوستون في رسالته: "ماذا كان سيحصل لو أن مليونين ونصف من اللاجئين فروا إلى مدينة باريس التي يبلغ عدد سكانها مليونين ونصف؟!".
