سفير تركيا بمقديشو: الصومال أول من أغلق مدارس تنظيم "غولن" الإرهابي

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 15.01.2017 00:00
آخر تحديث في 15.01.2017 19:11

كشف السفير التركي لدى مقديشو أولغان بكار، أن الصومال كان من أوائل الدول التي قررت إغلاق مدارس منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية بعد يوم واحد فقط من محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 تموز/ يوليو الماضي.

وقال السفير التركي: "كدليل على التآخي بين البلدين، زارنا رئيس الوزراء الصومالي عمر شارماركي، وأعضاء حكومته، في 16 تموز/ يوليو الماضي، بمقر السفارة لإبلاغنا بقرارهم المتعلق بإغلاق مدارس غولن وترحيل العاملين بها".

وأضاف بكار أن "العاملين المرتبطين بمنظمة غولن تم ترحيلهم من الصومال، وأن السفارة التركية بمقديشو تسلمت من السلطات الصومالية إدارة مدرستين ومستشفى تابعة للمنظمة خلال أسبوع واحد من المحاولة الانقلابية".

وتابع، "العلاقات مع الصومال آخذة بالتطور منذ عام 2011، بفضل السياسات التركية إزاء المنطقة، وأنقرة كسبت ثقة السياسيين والشعب الصومالي والجاليات الصومالية حول العالم".

وأشار بكار أن "بلاده اتبعت مع مقديشو سياسات طويلة الأمد وأسست لاستثمارات تصب في صالح تطوير الصومال دولة وشعبًا".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف تموز/ يوليو الماضي، محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية (الكيان الموازي)، لكن تصدي المواطنين بصدور عارية للانقلابيين أفشل مخططهم خلال ساعات.