كشف مسؤول أمني أوزبكي، أن عبد القادر ماشاريبوف، منفذ العملية الإرهابية في النادي الليلي ليلة رأس السنة بمنطقة "أورطه كوي" وسط إسطنبول، مدرج على قائمة المطلوبين في أوزبكستان، لانتمائه إلى تنظيمات إرهابية.
وقال المسؤول مفضلا عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول له الحديث للإعلام "إن ماشاريبوف غادر أوزبكستان، قبل 6 أعوام وتوجه إلى أفغانستان".
وأضاف للأناضول "السلطات الأمنية الأوزبكية أدرجت اسم ماشاريبوف في قوائم المطلوبين أمنيًا، بعد ورود معلومات استخبارية حول انتمائه إلى تنظيم إرهابي في أفغانستان".
وأوضح أن "ماشاريبوف الملقب بأبي محمد الخرساني، مسجل في سجلات مدينة خوقند بولاية فرغانة شرقي أوزبكستان".
وأشار أن "السلطات الأوزبكية، على تواصل مع نظيرتها التركية، بخصوص تبادل المعلومات حول الإرهابي".
وبحسب مصادر أمنية تركية فإن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول تلقت بلاغاً حول إقامة منفذ الهجوم في منزل بمنطقة أسنيورت بإسطنبول.
وفور تلقي البلاغ، دهمت الفرق المنزل مساء أمس الاثنين وألقت القبض على ماشاريبوف بصحبة آخر قرغيزي الأصل، إضافة إلى 3 سيدات (لم تذكر جنسياتهن) نقلوا إلى مديرية أمن إسطنبول لاستكمال التحقيقات معهم.
وليلة رأس السنة الجديدة، تعرض ناد ليلي في منطقة "أورطة كوي" بإسطنبول، كان مكتظًا بالمحتفلين بقدوم العام الجديد، لهجوم مسلح، أسفر عن مقتل 39 شخصًا، وإصابة 65 آخرين، بحسب أرقام رسمية.
