انطلاق الجلسة الختامية للقمة الإفريقية بحضور ملك المغرب

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 31.01.2017 00:00
آخر تحديث في 31.01.2017 23:38
انطلاق الجلسة الختامية للقمة الإفريقية بحضور ملك المغرب

انطلقت أعمال الجلسة الختامية للقمة الإفريقية الـ 28 على مستوى رؤساء الدول والحكومات، عصر اليوم الثلاثاء، بحضور لملك المغرب محمد السادس والوفد المرافق له.

فقد غاب المغرب عن القمة الإفريقية مدة 33 عاماً لخلافات تتعلق بقضية الصحراء الغربية حيث انسحب المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا) عام 1984، احتجاجاً على قبول الأخير لعضوية جبهة "البوليساريو"، التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب.

وبمبادرة حسن نية، وجّه الملك محمد السادس رسالة إلى القادة الأفارقة، في يوليو/تموز 2016 خلال انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي الـ27، يعبر فيها عن رغبة بلاده في استعادة عضويته بالاتحاد، وقد رحبت غالبية الدولة بعودة المغرب. يذكر أن ميثاق الاتحاد الإفريقي يشترط أن تحصل الدولة الطالبة للعضوية في الاتحاد الإفريقي على تأييد ثلثي الأعضاء بالاتحاد البالغ عددهم 54 دولة.

وهذا هو أول حضور للعاهل المغربي إلى القمة التي تقام في مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، منذ انسحاب الرباط من الاتحاد قبل 33 عاما.

وقد شهد مقر الاتحاد الإفريقي استعداداً رسمياً لبدء مراسم توقيع المغرب ميثاق الاتحاد الإفريقي الذي تعود بموجبه العضوية المغربية في الاتحاد. وسبق وصول الملك المغربي إلى مقر الاتحاد الإفريقي، وصول وزير خارجية المغرب صلاح الدين لترتيب وصول الملك،

كما حظي ملك المغرب لدى وصوله مقر الاتحاد الإفريقي حيث تعقد الجلسة الختامية للقمة الأفريقية الـ28، باحتفاء كبير وترحيب من الدول الإفريقية كما ارتدت الفرقة الموسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي علم المغرب، مكتوبا عليه عبارة "مرحبا بعودة المغرب".

وفي أول تصريح له أمام القمة الإفريقية قال الملك محمد السادس: "المغرب لم يتخل عن دوره في حفظ الأمن والاستقرار في القارة السمراء".