الجيش يسيطر على مبنى الإذاعة في الغابون ويدعو إلى تشكيل "مجلس إصلاح"

وكالات
إسطنبول
نشر في 07.01.2019 00:00
آخر تحديث في 07.01.2019 10:36

ذكرت وسائل إعلام محلية في الغابون، الإثنين، أن ضباطا من الجيش سيطروا على مبنى الإذاعة الوطنية.

وتلى الضباط بيانا طالبوا فيه بتشكيل "مجلس إصلاح وطني"، في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشرا على انقلاب عسكري.

وأعرب الضباط عن "إحباطهم" من الرئيس علي بونغو أونديمبا، الذي يعالج حاليا في المغرب، حسب موقع "أوول أفريكا" الإخباري.

وشوهدت لقطات عبر الإنترنت لدبابات ومركبات مدرعة في شوارع العاصمة ليبرفيل.

وجاء في البيان الذي تلاه الملازم كيلي أوندو أوبيانغ، قائد جماعة تسمي نفسها "الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون"، أن "الكلمة التي ألقاها بونغو، في رأس السنة، تعزز الشكوك في مدى قدرة الرئيس على مواصلة أداء مهام منصبه".

ومطلع يناير/كانون الثاني الجاري، قال الرئيس بونغو، إنه يستعد للعودة إلى بلاده قريبا بعد تحسن حالته الصحية، وذلك في مقطع فيديو مصور تم بثه من الرباط، وتناقلته وسائل إعلام غابونية ومنصات التواصل الاجتماعي، بمناسبة العام الجديد، في أول خطاب متلفز منذ وعكته الصحية.

ويمضي بونغو، فترة نقاهة بالمغرب، بعد فترة قضاها بإحدى المستشفيات بالسعودية.

وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت حكومة الغابون، إنّ بونغو "كان يعاني من الدوار في فندقه بالرياض، في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما استدعى حصوله على الرعاية الطبية في مستشفى الملك فيصل بالعاصمة السعودية".

ووصل بونغو إلى الحكم عبر انتخابات، عقب وفاة والده عمر بونغو، في 2009، الذي حكم هذا البلد الإفريقي لمدة 41 عامًا.

وشهدت الغابون أعمال عنف، بعد إعلان نتائج تلك الانتخابات التي شككت المعارضة في مصداقيتها.