إعلان الحداد في مالي بعد مقتل 160 شخصاً في مذبحة مروعة

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 30.03.2019 00:00
آخر تحديث في 30.03.2019 12:12
رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا يتفقد مكان المذبحة الفرنسية رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا يتفقد مكان المذبحة (الفرنسية)

أعلنت الحكومة المالية الحداد الوطني في البلاد ثلاثة أيام بعد المذبحة التي تعرضت لها إحدى قرى قبائل الفولاني، وأدت إلى مقتل 160 شخصا، أعلن رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا.

ووفقا للمرسوم الذي أصدره "كيتا"، يبدأ الحداد الوطني اعتبارا من الجمعة ولمدة 3 أيام، لإحياء ذكرى المذبحة التي تعرضت لها قرية "أوغوساغو".

وستنكس الأعلام إلى المنتصف على مباني جميع الهيئات الحكومية خلال أيام الحداد.

وفي 23 مارس/ آذار الجاري، هاجم أشخاص يرتدون ملابس قبيلة "الدوجون"، قرية "أوغوساغو" في منطقة "موبتي" وسط البلاد، وقتلوا 160 شخصا بينهم أطفال وحوامل.

واتُهمت مليشيا "دانا أماساغو"، التابعة لقبيلة "الدوجون" بارتكاب المذبحة، وتم حلها عقب الهجوم بدعوى مخالفة الأهداف التي أنشئت من أجلها.

وتعاني مناطق شمال ووسط مالي منذ عام 2012، نزاعات انفصالية وهجمات إرهابية.

وفشلت، حتى الآن، كل من القوة الفرنسية البالغة 4 آلاف جندي، التي تم نشرها في مالي ضمن عملية "برخان"، وقوة حفظ السلام الأممية المكونة من 15 ألف جندي، في إطار بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار بمالي، في القضاء على التهديد الأمني.