تحويل سجن "ميكلاوي" سيئ السمعة في إثيوبيا إلى متحف‎

وكالة الأناضول للأنباء
أديس أبابا
نشر في 06.09.2019 19:01
آخر تحديث في 07.09.2019 02:05
AA AA

حولت الحكومة الإثيوبية، الجمعة، سجن "ميكلاوي" سيئ السمعة بأديس أبابا إلى متحف، في احتفالية شهدت مشاركة رسمية وشعبية بارزة.

والعام الماضي، أعلنت إثيوبيا إغلاق مركز الاعتقال المعروف بـ"ميكلاوي" في العاصمة أديس أبابا، وذكرت حينها الإذاعة الرسمية أن آخر المعتقلين في المركز نُقلوا إلى مركز إصلاحي آخر.

وبحسب منظمات حقوقية محلية ودولية، تعرض آلاف المعتقلين في ميكلاوي خلال العقود الماضية، إلى حوادث مروعة شملت التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان.

وافتتح المتحف للجمهور رسميا الجمعة، في حفل شهد مشاركة رسمية وشعبية، وكان في مقدمة المشاركين، رئيسة المحكمة الاتحادية العليا معزا أشنفى، والنائب العام برهانو تسيغاي.

وشهد الاحتفال كلمات رسمية للمسؤولين، وزيارات ميدانية للجمهور لغرف وزنازين السجن.

وخلال الحفل، قالت رئيسة المحكمة العليا، معزة أشنافي إننا تركنا تلك الحقبة من التاريخ الكئيب وراءنا وننتقل إلى يوم جديد تسود فيه العدالة في البلاد .

وتأتي خطوة تحويل السجن إلى متحف، ضمن التعهدات التي قطعها على نفسه رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد علي، الذي تولى رئاسة وزراء البلاد، مطلع أبريل/ نيسان 2018.

وفور توليه منصبه، أطلق أبي أحمد سراح آلاف من سجناء الرأي، وتعهد بإغلاق سجن ميكلاوي وتحويله إلى معرض مفتوح للجمهور.

ويرجع تاريخ تشييد سجن ميكلاوي إلى عهد الإمبراطور هيلي سلاسي الذي حكم البلاد في الفترة بين عامي 1930 و1974.