وزير الخارجية الأمريكي يحذر شركة فاغنر الروسية من التدخل في مالي

وكالة اسوشيتد برس
إسطنبول
نشر في 20.11.2021 21:48
صورة أرشيفية لجنود في بوركينا فاسو / منطقة الساحل الافريقي الفرنسية صورة أرشيفية لجنود في بوركينا فاسو / منطقة الساحل الافريقي (الفرنسية)

حذر وزير الخارجية الأمريكي شركة فاغنر الروسية من التدخل في الصراع الدائر في مالي.

وقال أنتوني بلينكن اليوم السبت في ختام جولة استغرقت أسبوعا، وشملت ثلاث دول إفريقية، إنه سيكون من "المؤسف" أن تنشط فاغنر في مالي، حيث وضعت خطط تحظى بدعم دولي لانتخاب حكومة ديمقراطية بحلول أبريل/ نيسان.

وأكد بلينكن في مؤتمره الصحفي مع وزيرة الخارجية السنغالية عائشة تال صال، أن مالي "لاتزال ركيزة أساسية للاستقرار في منطقة الساحل ولدينا مخاوف عميقة بشأن هذا الاستقرار ومخاوف عميقة بشأن التطرف والإرهاب اللذين ينشبان مخالبهما في المنطقة".

تقع منطقة الساحل في غرب إفريقيا وهي منطقة شاسعة تقع جنوبي الصحراء الكبرى حيث تقاتل الجماعات المتطرفة من أجل النفوذ.

وأضاف بلينكن: "سيكون من المؤسف أن تشترك جهات خارجية في جعل الأوضاع أكثر صعوبة وتعقيدا"، مشيرا إلى أنه كان يتحدث بشكل خاص عن مجموعة فاغنر، التي نشرت مرتزقة في سوريا وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا، مما أثار احتجاجات من الغرب ودول أخرى.

اتهمت الحكومات الغربية وخبراء الأمم المتحدة مجموعة فاغنر، المملوكة لأحد المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارتكاب انتهاكات حقوقية في جمهورية إفريقيا الوسطى والتورط في الصراع في ليبيا.

اعترضت فرنسا وألمانيا على وجود مرتزقة فاغنر في مالي، وأعلن الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي أنه سيدرس فرض عقوبات على أي شخص يتدخل لعرقلة التحول الديمقراطي في مالي.

في المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الشركة لها حق "مشروع" في التواجد في مالي لأنها تلقت دعوة من الحكومة الانتقالية.