جميعنا أو أكثرنا شاهد وتابع سلسلة الأفلام Fast and Furious (السرعة والغضب)، واستمتعنا بمشاهد مطاردة السيارات ورجولة السائقين وهم يحطمون السيارات الرياضية الجميلة.
والآن يقوم فريق إنتاج الفيلم بتصوير الجزء الثامن من السلسلة وقد بدأ تصوير أوائل المشاهد في آيسلندا. الأساس أن أحداث الفيلم تدور في نيويورك. لكن منتج الفيلم أراد تصوير بعض اللقطات خارج القارة الأمريكية، فاختار لذلك آيسلندا لما تتمتع به من مناظر طبيعية مميزة، حيث أقيمت ديكورات مزيفة لزوم تصوير المشاهد ومنها جبلاً جليدياً ضخماً.
لكن بداية التصوير كانت مأساوية إذ وقع حادث حقيقي راح ضحيته حصانان.
فقد ذكرت صحيفة TMZ الأمريكية أن جزءاً من الديكور (الجبل الجليدي) قد انزلق عن قاعدته محدثاً فرقعة عالية بسبب الرياح الشديدة، فانفلتت قطعة منه حملتها الريح وألقت بها فوق اصطبل للخيول مما تسبب بإصابة حصانين. أحدهما كانت إصابة خطيرة مما اضطر الأطباء إلى قتله. أما الثاني، فكان حظه أفضل وإصابته غير خطيرة ويمكن أن يتعافى منها.
وقد قررت الشركة المنتجة للفيلم، ورغم عدم مسؤوليتها المباشرة عما حدث، أن تدفع لمالك الأحصنة تعويضاً يشمل علاج الحصان المصاب وإصلاح البناء المتضرر.
هذا وقد بدأ المخرج غاري غراي بتصوير Fast and Furious، في شباط/فبراير؛ على أن يستكمل التصوير في الولايات المتحدة. أما الفيلم فسيخرج في صالات السينما في نيسان/أبريل 2017.
وبالنهاية، نحن وإن كنا ننصح بمشاهدة الفيلم، لكننا لا ننصح بتبني شعاره "السرعة والغضب" لا في السواقة ولا في الحياة.
