ترامب: روسيا ودول أخرى قد تكون وراء القرصنة على الانتخابات الأمريكية

وكالة الأناضول للأنباء
واشنطن
نشر في 11.01.2017 00:00
آخر تحديث في 11.01.2017 22:30
ترامب: روسيا ودول أخرى قد تكون وراء القرصنة على الانتخابات الأمريكية

أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، عن اعتقاده بأن "روسيا ودولا أخرى (لم يذكرها) قد تكون مسؤولة" عن القرصنة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لترامب هو الأول له منذ فوزه بالانتخابات في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحسب مراسل الأناضول.

ورفض ترامب أن يكشف عن المعلومات التي أطلعته عليها الأجهزة الاستخبارية الأمريكية بخصوص القرصنة على الانتخابات.

ووصف ترامب الذي سيتسلم المنصب رسميا بعد أيام، تسريب مصدر في الحكومة الأمريكية تقرير الاستخبارات الوطنية عن قرصنة روسيا على الانتخابات إلى قناة "ام اس ان بي سي" الأمريكية بالأمر "المخزي".
وفي الوقت نفسه، اعتبر الملياردير الأمريكي، إعجاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين به "مكسباً".
وانتقد العلاقات المتردية بين بلاده وروسيا، متهماً الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما بتخريب تلك العلاقة.
ونفى ترامب صحة تقارير إعلامية عن وجود علاقات سابقة له مع روسيا.
والسبت الماضي، أرجع ترامب، في تغريدة على "تويتر"، الحديث عن التأثير الروسي على الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى "الخسارة الفادحة" التي مني بها الديمقراطيون.
وتوصل تقرير جديد للمخابرات الأمريكية نُزعت عنه السرية الجمعة الماضية إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بشن "حملة تأثير" في 2016 تستهدف انتخابات الرئاسة الأمريكية بهدف تقويض العملية الديمقراطية وتشويه حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الروسي حول تصريحات ترامب.

وفي سياق آخر، اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب، إدارة أوباما بأنها "السبب في ظهور تنظيم داعش (الإرهابي)"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي قضية أخرى، قال ترامب إنه وقع أوراقاً بتحويل إدارة جميع ممتلكاته إلى ابنيه اللذين لن يطلعاه على شؤون شركاته، في إشارة إلى طريقة إدارتها المستقبلية.
وأشار إلى أنه رفض مؤخراً صفقة مع شركة في دبي بقيمة ملياري دولار، دون مزيد من التفاصيل عن تلك الشركة.
وبخصوص وعده ببناء جدار فاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك، تدفع الأخيرة تكاليفه، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب أنه سيحافظ على هذا الوعد وتطبيقه لكونه مطلب الشعب الأمريكي.