لاتصالاته مع الروس.. فضيحة جديدة في إدارة ترامب قد تطيح وزير العدل

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 02.03.2017 00:00
آخر تحديث في 02.03.2017 19:47
لاتصالاته مع الروس.. فضيحة جديدة في إدارة ترامب قد تطيح وزير العدل

يواجه وزير العدل الأمريكي، جيف سيشنز، انتقادات الخميس بعد معلومات كشفتها صحيفة "واشنطن بوست" أنه التقى السفير الروسي في الولايات المتحدة مرتين العام الماضي، ما يتنافى مع تصريحات أدلى بها في جلسة تثبيته أمام مجلس الشيوخ في كانون الثاني/يناير.

وتلقي هذه المعلومات ظلالا جديدة على إدارة الرئيس دونالد ترامب الذي نفى مرارا أي علاقات مع روسيا التي تتهمها أجهزة الاستخبارات الأمريكية بالتدخل في الحملة الانتخابية لعام 2016 بهدف ترجيح الكفة لصالح المرشح الجمهوري.

وأوردت "واشنطن بوست" في وقت متأخر أمس الأربعاء أن سيشنز السناتور السابق الذي كان مستشارا لحملة لترامب في مسائل السياسة الخارجية وغيرها، التقى السفير سيرغي كيسلياك في تموز/يوليو وفي أيلول/سبتمبر.

وردا على التقرير الصحافي، أكد سيشنز في بيان "لم ألتق أبدا أي مسؤول روسي للتباحث في الحملة" الرئاسية. وأضاف "لا أدري ما الذي تستند إليه هذه الادعاءات. إنها خاطئة".

غير أن البيت الأبيض أكد لقاءات سيشنز مع التشديد على أنه لم يرتكب أي خطأ؛ مضيفا أن المعلومات التي أوردتها "واشنطن بوست" هي "هجوم" جديد من الديمقراطيين ضد إدارة ترامب. كما صرح مسؤول في البيت الأبيض أن "سيشنز التقى السفير بصفته الرسمية".

وكان سيشنز أكد تحت القسم خلال تثبيته أمام مجلس الشيوخ في كانون الثاني/يناير الماضي أنه لم يجر "أي اتصالات مع الروس".

وطالب نواب ديمقراطيون، أمس الأربعاء، الكونغرس بتعيين محقق مستقل خاص لإلقاء الضوء على تدخل محتمل من روسيا في الحملة الانتخابية في 2016.

وصرح السناتور الديمقراطي، رون وايدن، عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب "بالنظر إلى تصريحات سيشنز الخاطئة حول إجراء اتصالات مع مسؤولين روس، نحن بحاجة إلى لجنة خاصة للتحقيق حول وجود علاقات مع روسيا".

وكانت وسائل إعلام أمريكية من بينها صحيفة "نيويورك تايمز" أوردت دون إعطاء أدلة أن مسؤولين من حملة ترامب أجروا اتصالات مع مسؤولين في الاستخبارات الروسية قبل الانتخابات في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وتنفي إدارة ترامب الادعاءات بتدخل روسيا كما تنفيها موسكو.