ترامب: مشكلة كوريا الشمالية ستحل عند مرحلة ما

وكالات
إسطنبول
نشر في 26.05.2017 00:00
آخر تحديث في 27.05.2017 01:57
دونالد ترامب وشينزو آبي في لقاء قبيل انعقاد قمة الدول السبع. رويترز دونالد ترامب وشينزو آبي في لقاء قبيل انعقاد قمة الدول السبع. رويترز

أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة في مدينة تاورمينا الإيطالية أن "المشكلة" الكورية الشمالية "سيتم حلها"، وذلك خلال لقاء ثنائي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

وقال ترامب، خلال لقائه آبي في اجتماع ثنائي قبل قمة مجموعة السبع، "الموضوع في ذهننا بشكل كبير، إنها مشكلة كبيرة، إنها مشكلة عالمية وستُحل، عند مرحلة ما ستُحل".

وينظر إلى تنامي التهديد النووي والصاروخي من كوريا الشمالية على أنه تحد أمني كبير لترامب الذي تعهد بمنع بيونغ يانغ من امتلاك القدرة على ضرب الولايات المتحدة بصاروخ نووي، ويقول خبراء إنها لا تستطيع الحصول على هذه القدرة قبل عام 2020.

وفي سياق متصل، قالت مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية الأمريكية اليوم إن الصين أدركت أن وقت التفاوض مع كوريا الشمالية لكبح برنامجها النووي محدود، وأنها مستعدة لفرض عقوبات إضافية.

وقالت سوزان ثورنتون القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ في إفادة صحفية في بكين إن الصين أدركت أن الولايات المتحدة ترى الوضع في كوريا الشمالية مشكلة ملحة "يحكمها الوقت".

وأضافت "لذلك أعتقد أنهم يعرفون الآن أنه ليس لديهم متسع من الوقت لمحاولة جلب الكوريين الشماليين إلى الطاولة لإقناعهم بتغيير حساباتهم ودفعهم للجلوس للتفاوض".

وأجرت كوريا الشمالية عشرات التجارب الصاروخية كان أحدثها الأحد الماضي، كما أجرت تجربتين نوويتين منذ بداية 2016، في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي، وتقول إن برنامجها ضروري للتصدي لأي اعتداء أمريكي.

وقالت ثورنتون إن الولايات المتحدة تتطلع للتحدث مع الصين بشأن قرار جديد لمجلس الأمن الدولي يتعلق بإجراءات نوقشت من قبل وتهدف إلى عدم التأخير في الرد على أي تجارب نووية قادمة أو استفزازات أخرى من جانب بيونغ يانغ.

وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قال الأربعاء الماضي إنه لا يحق لأحد نشر الفوضى في شبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد يوم من دعوة وجهتها الصين لتنفيذ عقوبات الأمم المتحدة بالكامل وللحوار.

وتباهت كوريا الشمالية بخططها لتطوير صاروخ قادر على ضرب الولايات المتحدة وتجاهلت دعوات لوقف برامج الأسلحة حتى من حليفتها الصين.