فيما تتواصل التحقيقات والاتهامات لشخصيات مقربة من الرئيس الأمريكي ترامب حول احتمال تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، أعلنت السلطات الروسية إنهاء مهمة سفيرها لدى الولايات المتحدة سيرغي كيسلياك.
وكان السفير كيسلياك في صميم الاتهامات عن وجود قنوات تواصل بين فريق ترامب والروس أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية.
ويشغل كيسلياك منصب السفير في واشنطن منذ 9 سنوات.
ولم يتم إعلان خليفة كيسلياك، رغم التوقعات واسعة النطاق بأن يتولى أناتولى أنتونوف -نائب وزير الخارجية والدفاع السابق- الذي يعرف بمواقفه المتشددة إزاء الولايات المتحدة.
وقد سبق أن استقال مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي مايكل فلين من منصبه بسبب لقاءات عقدها مع كيسلياك في هذا السياق.
كما اعترف ابن الرئيس الأمريكي، ترامب الابن، باجتماعه بمحامية روسية قال إنه أُبلغ، قبل الاجتماع بها، أن مصدر المعلومات ربما يكون جهداً روسياً لإنجاح أبيه.
وأضاف أن المحامية الروسية أكدت له أنها تملك معلومات عن أشخاص مرتبطين بموسكو وهم يمولون اللجنة الوطنية الديمقراطية التي تدعم كلينتون.
