الولايات المتحدة تطرد دبلوماسيين كوبيين

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 10.08.2017 00:00
آخر تحديث في 10.08.2017 21:21
هافانا، العاصمة الكوبية EPA هافانا، العاصمة الكوبية (EPA)

طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، دبلوماسيين اثنين من موظفي سفارة كوبا في واشنطن المغادرة والعودة إلى وطنهما بعد "حوادث" تعرض لها دبلوماسيون أمريكيون في هافانا.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها هيزر ناويرت، المتحدثة باسم الوزارة، في الموجز الصحفي اليومي وتطرقت خلالها إلى مزاعم ضرب عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين بكوبا.

وأضافت ناويرت: "عدد من موظفي السفارة الأمريكية الذين يعملون في سفارتنا بهافانا، أفادوا بوقوع حوادث لهم"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول ماهية تلك الحوادث.

المتحدثة ذكرت أن أول حادثة حلت بالدبلوماسيين الأمريكيين، وقعت نهاية عام 2016.

وبينما لم تطرق ناويرت إلى الحديث عن الحالة الصحية للدبلوماسيين، أشارت إلى قلق واشنطن حيال وضعهم.

وأوضحت أن "الوزارة علمت بوقوع هذه الحوادث أواخر 2016، وفي 23 من مايو/أيار الماضي اتخذت الخارجية الخطوات اللاحقة.. لقد طالبنا مسؤولين اثنين معتمدين بصورة رسمية لدى سفارة كوبا بالولايات المتحدة بمغادرة أراضينا، وغادرا بالفعل".

وذكرت ناويرت أنهم يحملون الأمر على محمل الجد، ويتابعون تطوراته عن كثب.

في المقابل زعمت صحف محلية أن بعض الدبلوماسيين الأمريكيين تعرضوا للضرب في كوبا وأن أحدهم فقد حاسة السمع لديه جرّاء ذلك.

تجدر الإشارة أن واشنطن وهافانا قاما بتطبيع علاقاتهما في صيف 2015، بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما فشل سياسة عزل كوبا.