مواجهات بين مؤيدين لترامب ومناوئين له في ولاية أريزونا الأمريكية

وكالات
إسطنبول
نشر في 23.08.2017 00:00
آخر تحديث في 23.08.2017 23:33
مواجهات بين مؤيدين لترامب ومناوئين له في ولاية أريزونا الأمريكية

اندلعت أمس الثلاثاء مواجهات بين محتجين وأنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان يلقي خطابا جماهيريا خارج قاعة في مدينة فينيكس بولاية أريزونا.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير التي احتشدت خارج مركز المؤتمرات في فينيكس بعد أن بدأ المحتجون برشق أفراد الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وقال جوناثان هوارد، المتحدث باسم شرطة فينيكس، إن بعض الجمهور بدأ بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على الشرطة كما قاموا برش غاز في المنطقة، مضيفا أن الشرطة ردت برشهم برذاذ الفلفل في محاولة لتفريقهم.

وكان عمدة فينيكس، غريغ سانتون، قد طلب من ترامب تأجيل الفعالية السياسية التي كانت أشبه بتجمع انتخابي، لإتاحة مزيد من الوقت حتى تتعافى البلاد من تداعيات الحادثة التي وقعت في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا في وقت سابق.

تجدر الإشارة إلى أن اشتباكات اندلعت يومي الـ 11 و12 من الشهر الجاري في شارلوتسفيل بين متظاهرين من غلاة القوميين البيض ومحتجين مناوئين لهم قُتل على إثرها شخص واحد.

وقد خصص ترامب معظم خطابه في مدينة فينيكس للهجوم على وسائل الإعلام الأمريكية واتهمها بأنها كانت سببا في الإدانات الواسعة لتعليقاته على حادثة شارلوتسفيل.

واتهم ترامب الإعلاميين الأمريكيين باستهدافه وبتصيد أخطائه والتآمر عليه وبأنهم أناس غير شرفاء لا يحبون وطنهم.

وقال ترامب إن وسائل الإعلام أخفقت في نقل تصريحاته بشكل كامل بشأن تجمع أنصار سيادة العرق الأبيض في شارلوتسفيل. وأضاف أن الوقت حان "لكشف خداع وسائل الإعلام الملتوية واستكشاف دورها في إثارة العنف".

واعتبر الرئيس الأمريكي أن "الوحيدين الذين يوفرون منبرا لجماعات الكراهية هذه هي وسائل الإعلام نفسها والأخبار المزيفة".

وقال "إنها لا تنقل الحقائق تماما كما أنها لا تريد أن تعلن أنني تكلمت بقوة ضد النازيين الجدد، وأنصار سيادة العرق الأبيض".

وكان ترامب قد واجه انتقادات لاذعة الأسبوع الماضي عندما ألقى "اللوم" في أعمال العنف التي اندلعت مؤخرا على "الطرفين" وقوله إنه كان هناك "أشخاص طيبون" بين المتطرفين البيض الذين احتشدوا في 12 أغسطس/آب.