"هارفي".. الإعصار الأخطر منذ 12 عاماً يضرب تكساس الأمريكية

ديلي صباح
إسطنبول
نشر في 26.08.2017 00:00
آخر تحديث في 26.08.2017 20:26
هارفي.. الإعصار الأخطر منذ 12 عاماً يضرب تكساس الأمريكية

ضرب إعصار هارفي، السبت، سواحل ولاية تكساس الأمريكية، على خليج المكسيك، حيث تقع مدينتا "كوربس كريستي" و"هيوستن"، اللتان تضمّان عدداً من أكبر المصافي النفطية الأمريكية.

وفي أول تصريح حول الإعصار، أعلن حاكم الولاية، غريغ أبوت، "أن تكساس تواجه كارثة كبرى"، مطالباً بالمزيد من المساعدات الفيدرالية لمواجهة الإعصار الأسوأ خلال الـ 12 عاماً الأخيرة في الولايات المتحدة.

وخاطب أبوت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقول: إن "هارفي تحوّل إلى إعصار معقّد وخطير، وقد يتسبّب بخسائر بمليارات الدولارات، فضلاً عن خسائر في الأرواح".

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استبق وصول هارفي بإعلان حالة الطوارئ الطبيعية، وذلك نزولاً عند طلب حاكم تكساس، وهي خطوة تتيح للولاية الجنوبية الاستفادة من إمكانيات الحكومة الفيدرالية في مواجهة الإعصار.

والجمعة، بدأت عمليات إجلاء السكان في عدة مدن من ولاية تكساس، التي يسكنها 5.8 ملايين نسمة، والمهددة بالإعصار الذي اشتدّ في وقت مبكّر من اليوم نفسه، وتحوّل إلى ما قد يكون أكبر إعصار يضرب البر الأمريكي الرئيسي خلال 12 سنة.

في حين قال مركز الأعاصير إنه يتوقع حدوث فيضانات مدمّرة، وتهدد الحياة قرب الساحل بسبب الأمطار الغزيرة والرياح العاتية، كما يتوقع أن تهطل أمطار يبلغ معدلها 97 سنتيمتراً على أجزاء من الولاية، على أن تصل سرعة الرياح إلى 125 كم في الساعة، وربما ترتفع مستويات البحر إلى ما يصل إلى 3.7 أمتار.

وتوقع المركز أن يصل "هارفي" إلى الساحل كإعصار من الدرجة الربعة، وهي ثالث أقوى درجة على مقياس سافير-سيمبسون للأعاصير، ما يجعله أول إعصار كبير يجتاح الولايات المتحدة، منذ اجتاح الإعصار ولاية فلوريدا عام 2005.

ومنذ إعصار "ويلما" الذي ضرب سواحل فلوريدا عام 2005، مخلّفاً 87 قتيلاً، وإعصار "شارلي" الذي صنّف في الفئة الرابعة عام 2004، لم تشهد أمريكا إعصارات قوية كالتي تشهدها سواحل تكساس اليوم.