البنتاغون: وجودنا العسكري في سوريا سيبقى "طالما كان ضروريا" ولن نتخلى عن حلفائنا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 06.12.2017 00:00
آخر تحديث في 07.12.2017 00:02
البنتاغون: وجودنا العسكري في سوريا سيبقى طالما كان ضروريا ولن نتخلى عن حلفائنا

اكد المتحدث باسم البنتاغون اريك باهون، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستحتفظ بوجود عسكري لها في سوريا "طالما كان ذلك ضرورياً"، وذلك بعد أسابيع على تصريح من البنتاغون ربط الوجود العسكري الأمريكي هناك بتحقيق تقدم في مفاوضات جنيف للتسوية السياسية في البلاد.

وقال باهون، لوكالة فرانس برس: "سنحتفظ بالتزاماتنا، طالما دعت الضرورة، لدعم شركائنا ومنع عودة التنظيمات الإرهابية" إلى هذا البلد.

وتنشر الولايات المتحدة حالياً قرابة ألفي جندي على الأرض في سوريا، بينهم قوات خاصة، يدعمون تنظيم "ب ي د" الإرهابي تحت غطاء ما يعرف بـ"قوات سوريا الديموقراطية" في المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضح باهون أن التزامات القوات الأميركية في سوريا ستكون "بموجب شروط"، وهو ما يعني أنه لا يوجد جدول زمني يحدد متى ستنسحب.

وأشار إلى أن الانسحاب العسكري للولايات المتحدة "مرتبط بالوضع" على الأرض في سوريا.

وتابع "ستحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري في سوريا ضمن شروط لمكافحة التهديد الذي يشكله الإرهابيون وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة".

وقال: "لا يجب الاعتقاد بأنه بمجرد مقتل آخر مقاتلي تنظيم داعش سنتخلى عن قوات قسد حليفتنا"، في إشارة إلى تنظيم "ب ي د" الإرهابي.

وأوضح باهون أن تحقيق الاستقرار يعني "استعادة الخدمات العامة الأساسية وتنفيذ عمليات إزالة الألغام وتوزيع مساعدات إنسانية".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة تريد أيضاً مساعدة ما يسمى "قوات سوريا الديموقراطية"، المظلة التي يعمل من خلالها تنظيم "ب ي د" الإرهابي، على أن تصبح "قوات أمن محلية دائمة ومكتفية ذاتياً ومتنوعة عرقياً".

وكانت تركيا أعلنت أنها تلقت تطمينات من البيت الأبيض بوقف تسليم الأسلحة لتنظيم "ب ي د" الإرهابي، وهي إحدى المسائل العالقة التي تتسبب بتوتر العلاقات الثنائية.

وتحدث البيت الأبيض عن "تعديلات" متصلة بالدعم العسكري لشركاء واشنطن على الأرض في سوريا بعد انتهاء معركة الرقة.