واشنطن تعرب عن قلقها إزاء أنباء عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا

وكالة الأناضول للأنباء
واشنطن
نشر في 02.02.2018 00:00
آخر تحديث في 02.02.2018 20:00
المتحدثة باسم الخارجية  الأمريكية هيثر ناويرت  وكالة دوغان للأنباء المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "هيثر ناويرت (وكالة دوغان للأنباء)

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، عن قلقها إزاء أنباء استخدام أسلحة كيماوية في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية "هيثر ناويرت"، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، حول تقارير تشير إلى استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية بالغوطة الشرقية.

وقالت ناويرت: "في حال صحة هذه الأنباء، فإن أسلحة كيماوية تكون استخدمت للمرة الثالثة في الغوطة خلال الأيام الـ30 الأخيرة".

وأضافت: "نعيش قلقا عميقا جراء ورود نبأ جديد حول استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية ضد الناس الأبرياء في الغوطة الشرقية".

وأشارت إلى أنهم يتعاملون بجدية حيال الأنباء المتعلقة باستخدام أسلحة كيماوية.

ولفتت إلى "أنهم يبحثون صحة تلك الأنباء برفقة شركائهم على الأرض".

وفي وقت سابق الخميس، ذكر الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في بيان نشره على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي أن "العشرات من المدنيين أصيبوا بحالات اختناق بينهم نساء وأطفال ومتطوع من الدفاع المدني، نتيجة استهداف قوات النظام السوري أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية، صباح الخميس، بصواريخ أرض-أرض، من طراز "جولان"، محملة بغاز الكلور.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر"، في إطار اتفاق تم التوصل إليه في 2017، خلال مباحثات آستانة، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

ويُواجه نحو 400 ألف مدني في المنطقة ظروفًا كارثيةً، لأن قوات النظّام تمنع دخول شحنات الإغاثة، ولا تسمح بإجلاء مئات يحتاجون لعلاج عاجل.

وفي مسعى لإحكام الحصار، كثفت قوات النظام بدعم روسي عملياتها العسكرية في الشهور الأخيرة، ويقول مسعفون إن القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.