أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الوزير ريكس تيلرسون، سيجري جولة تشمل تركيا ودولًا في المنطقة، من 11 وحتى 16 فبراير/شباط الجاري.
وتشمل الجولة أيضاً كلًا من الأردن ولبنان ومصر والكويت، بحسب بيان للخارجية، نشرته عبر موقعها الإلكتروني.
وأوضح البيان أن "تيلرسون سيناقش خلال جولته عدة قضايا، بينها الأزمة السورية والسلام في الشرق الأوسط، وإعادة الإعمار في العراق".
وأضاف أن "تيلرسون، سيلتقي مسؤولين أتراكا كبارا، في أنقرة، لمناقشة جملة القضايا الثنائية والإقليمية".
وفي الأردن، سيلتقي تيلرسون، الملك عبد الله الثاني، ووزير الشؤون الخارجية أيمن الصفدي، وفق البيان.
وأضاف البيان أن الوزير الأمريكي "سيؤكد القوة الدائمة للعلاقة بين الولايات المتحدة، والأردن".
وتابع أنه سيتم "العمل مع القيادة الأردنية على إبرام مذكرة تفاهم جديدة حول المساعدات الثنائية، وبحث القضايا الإقليمية، مثل الأزمة الجارية في سوريا، فضلًا عن دعم عَمان للسلام في الشرق الأوسط".
وتشمل زيارة الوزير الأمريكي أيضًا بيروت، حيث سيلتقي الرئيس اللبناني ميشيل عون، ورئيس الوزراء سعد الحريري، ورئيس البرلمان نبيه بري، وفق البيان.
وتابع البيان: "زيارة تيلرسون، ستؤكد دعم الولايات المتحدة للشعب اللبناني، وقواته المسلحة".
وفي مصر، يلتقي تيلرسون، خلال جولته، مسؤولين مصريين كبارا في العاصمة القاهرة، لبحث الشراكة بين البلدين، وكيفية تعزيزها، وتنسيق القضايا الإقليمية الجوهرية.
وذكر البيان أن تيرسلون، سيقود وفدًا أمريكيًا لحضور الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، المقرر عقده في الكويت في 13 فبراير الجاري.
وأضاف أن الوفد سيشارك أيضًا في مؤتمر إعادة إعمار العراق، والمقرر عقده في الكويت خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير الجاري.
ولفت إلى أن هذه المرة الثالثة التي سيجتمع فيها تيلرسون، مع نظرائه في اجتماع التحالف الدولي، والمرة الأولى منذ إعلان القضاء على "داعش" في الرقة والعراق (في ديسمبر/كانون الأول الماضي).
وأشار بيان الخارجية الأمريكية أن "تيلرسون، سيعرب عن تقديره للكويت على استضافتها هذه الأحداث في وقت حرج".
وسيناقش تيلرسون ونظراؤه، وفق البيان، كيفية ضمان الدول الأعضاء في التحالف الـ74، هزيمة "داعش" في العراق وسوريا، مع شحذ تركيز التحالف على حرمان التنظيم من طموحاته العالمية.
وجاء في البيان أيضًا أن "مؤتمر إعادة إعمار العراق، الذي يستمر ثلاثة أيام، سيعرض الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص والدعم الدولي للعراق".
وسيشارك الوزير في الفعاليات التي تسلط الضوء على فرص القطاع الخاص في إعادة بناء البنية التحتية العراقية، وتحديث القطاعات الرئيسية في اقتصادها لتحسين حياة الشعب العراقي.
وستكون هذه فرصة لدعم الشعب العراقي وتساعد على زرع الثقة بأن البلد الآن مفتوح للأعمال.
