البيت الأبيض يؤكد تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية دون التأثير على نتائجها

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 21.02.2018 00:00
آخر تحديث في 21.02.2018 21:03
سارة ساندرز - المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز - المتحدثة باسم البيت الأبيض

قالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، لكن دون أن يؤثر ذلك على نتائجها.

وأضافت ساندرز، في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إنه "من الواضح جدا تدخل روسيا في الانتخابات (الرئاسية)، ومن الواضح جدا أيضًا أن هذا التدخل لم يسفر عن أي تأثير".

وتابعت "من الأمور الواضحة أيضاً أن حملة ترامب لم تتواطأ مع الروس بأي طريقة في هذه العملية (التدخل الروسي)".

جاءت تصريحات "ساندرز" تعقيبا على تساؤلات صحفية حول موقف الرئيس دونالد ترامب، من اتهام وزارة العدل لـ 13 شخصًا و3 كيانات روس بالتدخل رسميا في الانتخابات الأمريكية عام 2016، والحياة السياسية برمتها منذ عام 2014.

وأردفت بالقول "الرئيس لم يقل إن روسيا لم تتدخل، بل قال إن هذا التدخل لم يؤد إلى أي تأثيرات، وإن التدخل لم يتم بالتأكيد بمساعدة حملته الانتخابية".

وفي السياق، شددت متحدثة البيت الأبيض على كون ترامب "صعب جدا مع روسيا".

وتابعت "الرئيس ساعد على الدفع بتخصيص 700 مليار دولار لإعادة بناء جيشنا، وأؤكد لكم أن روسيا ليست متحمسة لذلك".

وأمس، وصف دونالد ترامب نفسة بأنه "أشد صرامة" تجاه روسيا من سلفه باراك أوباما.

وقال في تغريدة على تويتر "أنا أشد صرامة مع روسيا من أوباما، انظروا فقط إلى الحقائق"، دون مزيد من التفاصيل.

وكانت حملة ترامب الانتخابية واجهت عام 2016 عدة اتهامات بالتواطؤ مع روسيا، ما دفع ترامب، لتكرار نفي الأمر. مشددًا على أنه "لا تواطؤ من جانب حملته، ولا تدخل من جانب روسيا في نتائج الانتخابات الرئاسية".

والجمعة الماضية، اتهمت وزارة العدل الأمريكية، 13 شخصًا و3 كيانات روسية، بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، وأسفرت عن فوز ترامب.

إلاّ أن الخارجية الروسية نفت تلك الاتهامات متسائلة عن قدرة 13 مواطنًا روسيًا على تحقيق اختراق من هذا النوع للولايات المتحدة، التي تنفق المليارات على أجهزة الاستخبارات.

يشار أن التحقيقات الأمريكية في قضية التدخل الروسي تنظر في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، أو ما إن كان ترامب عرقل تحقيقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي حول نفس القضية، من خلال طرد مدير المكتب السابق، جيمس كومي، في مايو/ آيار 2017.