ترامب لا يستبعد التفاوض مع إيران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد

وكالة الأناضول للأنباء
واشنطن
نشر في 30.04.2018 00:00
آخر تحديث في 01.05.2018 01:07
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيجيري، محمد بخاري، في البيت الأبيض  أسوشيتد برس قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيجيري، محمد بخاري، في البيت الأبيض (أسوشيتد برس)

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، إنه لا يستبعد إجراء مفاوضات جديدة مع إيران بشأن برنامجها النووي للتوصل إلى اتفاق جديد.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده ترامب، مع نظيره النيجيري، محمد بخاري، في البيت الأبيض، عقب مباحثات ثنائية.

وجدد ترامب تأكيده أن الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الغربية مع طهران عام 2015، كان "سيئا"، فيما لم يستبعد إجراء مفاوضات جديدة بشأنه، والتوصل إلى اتفاق جديد.

وسبق أن أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض بلاده التفاوض مجدداً على الاتفاق النووي.

وقال ترامب إن "الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران سيبعث برسالة لكوريا الشمالية"، من دون أن يحدد فحوى "الرسالة" أو يعلن تاريخا للانسحاب.

وأضاف: "سنتخذ قراراً بشأن الاتفاق النووي مع إيران في الوقت المناسب"، مشدداً على أن "إيران سعت خلال السنوات الماضية إلى امتلاك سلاح نووي، وهذه الوضعية لا يمكن أن نقبل بها".

وبخصوص القمة التي من المنتظر أن تجرى مع زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون، قال ترامب إنه يتوقع نجاح اللقاء، معتبرا أنه "سيكون احتفالاً عظيماً".

وتابع: "هناك أشياء عظيمة يمكن أن تحدث، وسنرى هل من الممكن أن يتغير الوضع"، مضيفاً أن "زعيم كوريا الشمالية أبدى انفتاحاً كبيراً بخصوص هذه القمة".

من جانبه، قال الرئيس النيجيري، محمد بخاري، إن بلاده تعمل على تحقيق التعايش في البلاد بين مختلف الأديان والطوائف.

وأضاف أن بلاده شرعت في تأهيل المقاتلين التائبين من جماعة "بوكو حرام"، مشددا في الوقت ذاته، على مضي بلاده في محاربة الإرهاب.

وأكد بخاري أهمية التعاون النيجيري الأمريكي، مؤكّدا رغبة بلاده في تطوير العلاقات الاقتصادية والعسكرية الثنائية.

كما أشار أن الوجود العسكري الأمريكي في بلاده يقتصر على تدريب القوات النيجيرية.

وتوصلت إيران ومجموعة دول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، في 14 يوليو/ تموز 2015، إلى اتفاقية لتسوية المسألة النووية الإيرانية.

ووافقت طهران بموجب الاتفاق على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج.