بعد كوبا.. أعراض مرضية غامضة تصيب دبلوماسيين أمريكان في الصين

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 07.06.2018 00:00
آخر تحديث في 07.06.2018 11:32
مبنى السفارة الأمريكية في هافانا، كوبا وقد تعرضت لاعتداء غامض عام 2017 EPA مبنى السفارة الأمريكية في هافانا، كوبا وقد تعرضت لاعتداء غامض عام 2017 (EPA)

أجلت الولايات المتحدة المزيد من موظفيها من الصين بعد ظهور عوارض صحية غير قابلة للتفسير على عدد من الأفراد الأمريكيين العاملين في كوبا والصين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيثر نويرت إنه تمت إعادة المعنيين الى الولايات المتحدة. وكان قد سبق أن أعيد موظف أمريكي الى الوطن في وقت سابق، وفق ما كشفته إدارة ترامب.

وتأتي عمليات الإجلاء الجديدة بعد أن أرسلت الولايات المتحدة فريقا طبيا الى مدينة قوانغتشو لإجراء فحوصات على الموظفين الأمريكيين العاملين هناك، في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقالت نويرت إن "الفحص الطبي متواصل." وأضافت ان الفحص يقدم الى كل موظف لاحظ وجود أعراض مقلقة، أو طلب إجراء فحوصات أساسية.

هذا وكان مسؤولون أمريكيون وكنديون أجروا تحقيقا، في شهر أغسطس/آب 2017 حول إصابة دبلوماسيين يعملون في هافانا بأعراض مرضية بينما تحدثت معلومات عن احتمال استهدافهم بسلاح صوتي غامض.

وقال مسؤولون وقتها لم تذكر أسماؤهم لشبكة "سي إن إن" الإخبارية ووسائل إعلام أمريكية أخرى إن الموظفين الدبلوماسيين ربما تضرروا من جهاز صوتي أطلق إما داخل أو خارج مقارهم في هافانا.

علماً أن بعض الدول طورت أسلحة صوتية وما فوق صوتية يمكن استخدامها لضبط حشد ما أو للتصدي مثلاً لقراصنة في البحر دون اللجوء إلى القوة القاتلة. لكن ليس هناك حوادث معروفة عن استخدام مثل هذا الجهاز من أجهزة مخابرات معادية أو إرهابيين.

وفي تلك الأثناء أكدت كندا تعرض أحد موظفيها الدبلوماسيين لحادثة مماثلة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية بريان ماكسويل "نحن على علم بعوارض غير عادية تؤثر على موظفين دبلوماسيين كنديين وأمريكيين وعلى أسرهم في هافانا".