الولايات المتحدة.. اتهام أكثر من 300 كاهن كاثوليكي بالاعتداء الجنسي على أطفال

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 15.08.2018 00:00
آخر تحديث في 15.08.2018 11:32
اسم الكاردينال ثيودور ماكاريك رئيس الأساقفة الفخري في واشنطن موجود على قائمة المتهمين AP اسم الكاردينال ثيودور ماكاريك رئيس الأساقفة الفخري في واشنطن موجود على قائمة المتهمين (AP)

أظهر تقرير أن عدد ضحايا الاستغلال الجنسي من قبل قساوسة كاثوليك في ولاية بنسلفانيا الأمريكية قد تجاوز الألف ضحية معظمهم من القُصر.

فقد صدر أمس تقرير عن النيابة العامة في بنسلفانيا جاء فيه آخر الإحصائيات لضحايا الاستغلال الجنسي المتورط فيها أكثر من 300 قس ورجل دين من الكنسية الكاثوليكية وصفهم التقرير "بالكهنة المفترسين" ممن تتستر عليهم كنيستهم في تلك الولاية.

وجاء في التقرير النهائي الذي حررته هيئة محلفين قضائية: "جميع الحالات" تقع تحت بند التقادم وبالتالي لا يمكن ملاحقة المسؤولين قضائياً.

مع ذلك، ستتم ملاحقة راهبين قضائياً، أحدهما لممارسته اعتداءات جنسية متكررة على عدد من الأطفال أحدثها يعود للعام 2010.

وقد ارتأت هيئة المحلفين نشر عشرات أسماء رجال الدين المتهمين بالتحرش والاعتداء الجنسي على أطفال، حتى مع استحالة المتابعة القضائية.

ويشير التقرير أن بعض الضحايا كان عمرهم أقل من 10 سنوات. وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها هيئة محلفين تقريراً عن حالات الاعتداءات الجنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية الأمريكية، لكنها المرة الأولى التي يرد فيها هذا العدد الكبير من المتهمين.

وكتب أعضاء الهيئة: "كان الرهبان يغتصبون الصبيان والفتيات الصغيرات والشابات. ولم يقم رجال الكنيسة الكبار بفعل أي شيء معهم".

وأقر التقرير: "بوجود تغيير كبير في الكنيسة الكاثوليكية حدثت خلال الـ15 سنة الماضية" لكنه شدد أن الاعتداءات لم تنته.

وقد أوصى التقرير برفع مدة التقادم حتى يتسنى محاكمة المسؤولين وتقليص مجال الاتفاقات السرية التي تلجأ إليها الكنيسة الكاثوليكية مراراً، وفق التقرير