ابنا الرئيس ترامب على قائمة تضم 81 اسماً في تحقيق فساد جديد

وكالة اسوشيتد برس
إسطنبول
نشر في 05.03.2019 00:00
آخر تحديث في 05.03.2019 10:15
ابنا الرئيس الأمريكي، دونالد، يمين، وإيريك، يسار من الأرشيف ابنا الرئيس الأمريكي، دونالد، يمين، وإيريك، يسار (من الأرشيف)

أعلنت اللجنة القضائية في مجلس النواب، الاثنين، إطلاق تحقيق واسع حول احتمال عرقلة الرئيس دونالد ترامب سير العدالة وإساءة استخدام السلطة. ويطال التحقيق ترامب و81 شخصًا على صلة به وبمساعديه، بينهم موظفون في البيت الأبيض وحملته لانتخابات عام 2016، وأعماله الخاصة.

وقد أعلن البيت الأبيض في بيان صحفي أنه تسلم رسالة اللجنة، مضيفًا أن المحامين والمسؤولين الداخليين سيقومون بمراجعته والرد عليه في "الوقت المناسب".

ومن ضمن الشخصيات التي يطالها التحقيق، صهر ترامب وجاريد كوشنر، وابنيه إريك ودونالد، ومستشاره للأمن القومي السابق مايكل فلين ومدير الشؤون المالية في شركته ألين ويسلبيرغ.

كما يشمل التحقيق حملة ترامب لانتخابات عام 2016، وفريق تأسيسها وأعمالها إلى أفراد جانب البيت الأبيض، جميعهم تلقوا طلبات من اللجنة القضائية للإدلاء بمعلومات.

بدوره، قال رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب، جيرولد نادلر، في بيان "خلال السنوات العديدة الماضية، تهرب الرئيس ترامب من المساءلة عن هجماته شبه اليومية على قواعدنا القانونية والأخلاقية والدستورية الأساسية. وهذا وقت حرج لأمتنا".

وأضاف "علينا مسؤولية التحقيق في هذه الأمور وعقد جلسات استماع علنية للحصول على جميع الحقائق. هذا هو بالضبط ما نعتزم القيام به".

وفي مقابلة مع شبكة "ABC News" الأمريكية، أمس، قال النائب "جيرولد نادلر"، رئيس اللجنة القضائية بالمجلس، إنه يعتقد أن ترامب متورط بالفعل في "عرقلة العدالة".

ويشير نادلر في حديثه إلى سعي رئيس البلاد إنهاء التحقيق في تواطؤ حملته لانتخابات عام 2016 مع روسيا، ضد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وتابع أن ترامب انتقد مرارا التحريات بشأن علاقات حملته الانتخابية مع موسكو، كما حاول حماية مستشار الأمن القومي السابق "مايكل فلين" من التعرض للتحقيق، فضلًا عن إقالته مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي.

واتهم نادلر الرئيس الأمريكي بـ"إرهاب الشهود في العلن".

يشار أن "كومي" قال في شهادة أمام الكونغرس، عام 2017، إنّ ترامب طلب منه "الولاء" خلال دعوة مغلقة للعشاء، وهو ما اعتبره مراقبون استغلالًا للسلطة ومحاولة للتأثير على العدالة.

وبعد انتخابات عام 2016 الرئاسية، بدأت التحقيقات في تواطؤ بين حملته الانتخابية ومسؤولين روس في التأثير على النتائج، وهو ما ينفيه كل من ترامب والكرملين.

تحقيق اللجنة القضائية قد يمهد الطريق أمام إجراءات عزل الرئيس ترامب، بحسب وكالة أسوشييتد برس.