رئيس البرلمان الفنزويلي "غوايدو" يدعو أنصاره للنزول إلى الشوارع مجدداً

وكالة الأناضول للأنباء
كاراكاس
نشر في 10.05.2019 11:29
آخر تحديث في 10.05.2019 12:22
وكالة الأنباء الفرنسية وكالة الأنباء الفرنسية

دعا رئيس البرلمان الفنزويلي الذي أعلن نفسه "رئيسًا مؤقتًا" للبلاد، خوان غوايدو، أنصاره للنزول إلى الشوارع مجددًا السبت للمشاركة في مظاهرات واحتجاجات ضد الحكومة.

وقال غوايدو، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة كاراكاس، إنهم سينظمون مظاهرات في عموم فنزويلا من أجل إدغار زامبرانو، النائب الأول لرئيس البرلمان، الذي ألقي القبض عليه الخميس بتهمة المشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة.

وأشار إلى أنهم يواجهون حكومة تعمل على تسليح "جماعات شبه عسكرية"، وأن ذلك لن يجعلهم يتراجعون عن هدفهم.

وتابع غوايدو: "سننظم صباح السبت مظاهرات في عموم البلاد".

وأوضح أن عناصر جهاز الاستخبارات البوليفاري الوطني، ألقوا القبض على زامبرانو، بقرار من محكمة العدل العليا بدعوى مشاركته في محاولة الانقلاب.

ووصف عملية التوقيف بأنها "انقلاب على البرلمان".

من جهة أخرى، لجأ البرلماني الفنزويلي ريتشارد خوسيه بلانكو ديلجادو، المتهم بالمشاركة في محاولة الانقلاب، الخميس، إلى منزل السفير الأرجنتيني في كاراكاس.

وقال بلانكو، في تصريح أدلى به للصحافة المحلية، إنه لم يكن خائفًا واتخذ القرار بعد التشاور مع أسرته.

وبذلك يصبح بلانكو، السياسي الثالث الذي فر إلى سفارة أجنبية، بعد ماريانيلا ماجالانيس (السفارة الإيطالية) وليوبولدو لوبيز (السفارة الإسبانية)، المتهمين بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة.

والأربعاء، رفع المجلس التأسيسي الفنزويلي الحصانة عن 7 نواب برلمانيين، بتهمة مشاركتهم في محاولة الانقلاب، قبل أن يضيف إليهم ثلاثة نواب آخرين.

ويواجه النواب العشرة، تهمًا بالخيانة العظمى والتآمر والتحريض على العصيان إلى جانب عدد من التهم الأخرى، ومنح المجلس التأسيسي الصلاحية للمحكمة العليا من أجل محاكمتهم.

وفي 30 أبريل/ نيسان الماضي، أقدمت مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة الفنزويلية، على تنفيذ محاولة انقلاب، فيما أعلنت الحكومة في وقت لاحق من اليوم ذاته إفشالها.

واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، البيت الأبيض، بزعامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره جون بولتون، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب، وتعهد بالكشف عن كافة التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة.

ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترا، إثر إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.