المبعوث الأمريكي الخاص لطهران: ترامب سيتخذ قراراً عسكرياً بشأن إيران

وكالة الأناضول للأنباء
واشنطن
نشر في 23.05.2019 19:27
آخر تحديث في 24.05.2019 00:37
Brian Hook State Department via Flickr Brian Hook (State Department via Flickr)

قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، براين هوك، الخميس، إن تهديدات طهران لا تزال قائمة، مشيرا أن الرئيس دونالد ترامب هو "من سيتخذ قرارًا عسكريًا" بشأنها.

وفي تصريحات نقلتها قناة "الحرة" الأمريكية، أضاف هوك أنّ تعزيز القوات الأمريكية في المنطقة يأتي لردع طهران.

واتهم المبعوث الأمريكي إيران بـ"التخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة أو حلفائها".

وتوضيحا للجزئية الأخيرة، أكّد أن "واشنطن لديها معلومات أكيدة تفيد بأن إيران كانت تخطط لشن هجمات على الولايات المتحدة أو حلفائها".

وحذّر من أن ما ستؤول إليه الأمور في الأسابيع المقبلة يعود إلى طهران، مشيرا أن ترامب قال إنه يرحب بأي مكالمة من النظام الإيراني في حال كان الأخير معنيا بالتفاوض.

ومستدركا: "لكن ما تسمعه بشكل يومي هو أن نظام طهران لا يريد الحديث مع الولايات المتحدة".

وأردف: "هذا هو قرارهم. إما أن يتصرفوا كدولة عادية وينفتحوا على التفاوض معنا أو يشاهدوا اقتصادهم ينهار".

وتابع: "إيران في حالة ركود اقتصادي والناتج المحلي الإجمالي (الإيراني) انخفض إلى 6 في المئة، وهذا القرار عليهم أن يتخذوه بأنفسهم".

وفي وقت سابق الخميس، رفضت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ مقترحًا قدمه الديمقراطيون يطالب الإدارة الأمريكية بالحصول على موافقة الكونغرس قبل اتخاذ أي عمل عسكري ضد إيران.

ورفض 13 من أعضاء اللجنة المقترح، فيما أيده 9 آخرون، حسبما نقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، عن السيناتو كريس مورفي، العضو الديمقراطي في اللجنة.

وقال مورفي إن المقترح يمنع الإدارة الأمريكية من استخدام أي موارد مالية لتنفيذ ضربة عسكرية على إيران دون موافقة الكونغرس.

من جانب آخر، ذكرت القناة نفسها أن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، باتريك شاناهان، وقادة الأركان سيجتمعون خلال ساعات، مع ترامب في البيت الأبيض، لبحث "المسارات المقبلة" مع إيران.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران.

وتضاعف التوتر خلال الأيام الأخيرة، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.