المكسيك تعرض اللجوء على رئيس بوليفيا المستقيل وتندد بـ"انقلاب" ضده

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 11.11.2019 11:20
آخر تحديث في 11.11.2019 11:23
المكسيك تعرض اللجوء على رئيس بوليفيا المستقيل وتندد بـانقلاب ضده

أعلن وزير الخارجية المكسيكي، مارسيلو إبرار، الاثنين، أن بلاده ستعرض اللجوء على رئيس بوليفيا المستقيل إيفو موراليس، بعدما تقدم باستقالته تحت وطأة الاحتجاجات وضغوط من الجيش.

وأوضح إبرار، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "إن المكسيك، وفقا لتقاليدها ستعرض اللجوء على موراليس، وقد استقبلت بالفعل 20 شخصا من الهيئات التنفيذية والتشريعية البوليفية بسفارة المكسيك في لاباز".

وأضاف: "هناك عملية عسكرية تجري في بوليفيا، ونحن نرفضها.. ستحتفظ المكسيك بموقفها باحترام الديمقراطية والمؤسسات ورفض الانقلابات".

يأتي ذلك بعدما كشف موراليس، الاثنين، عن صدور قرار اعتقال بحقه، وتعرض منزله لهجوم من قِبل بعض المجموعات.

وقال موراليس في تغريدة على تويتر: "أعلن للعالم وللشعب البوليفي أن ضابطا في الشرطة أصدر قرار اعتقال غير قانوني بحقي". وأضاف أن "الانقلابيين يعبثون بالقانون".

واستقال "موراليس" وسط اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان فوزه لولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس قائلين إن الانتخابات "مزورة"، حسبما نقل موقع "تيلي سور" المعني بأخبار أمريكا اللاتينية.

وقبيل استقالته، قال الرئيس البوليفي إيفو موراليس، إنه سيدعو إلى انتخابات رئاسية جديدة في البلاد استجابة لاحتجاجات عنيفة نددت باقتراع 20 أكتوبر.

وأدلى نحو 7 ملايين شخص في بوليفيا بأصواتهم في الاستحقاق الرئاسي، الذي جرى الشهر الماضي، وتنافس فيه 9 مرشحين أبرزهم الرئيس موراليس، ومرشح المعارضة يمين الوسط كارلوس ميسا، والسيناتور الليبرالي أوسكار أورتيز.

وقالت المحكمة العليا للانتخابات في بوليفيا إن الانتخابات جرت بشكل طبيعي مع تسجيل بعض الحوادث البسيطة.

لكن المعارضة رفضت نتائج الانتخابات بدعوى "تزويرها"، وحشدت أنصارها في الشوارع، فيما خرج أنصار موراليس في مظاهرات مؤيدة، وكثيرا ما تحدث صدامات بين الطرفين.

ووصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الاحتجاجات بأنها "الأضخم في بوليفيا منذ عقود". ويحكم موراليس بوليفيا منذ عام 2006.