بومبيو يهدد بأقوى الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد النظام لوقف هجوم إدلب

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 28.01.2020 10:26
آخر تحديث في 28.01.2020 11:42
بومبيو يهدد بأقوى الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد النظام لوقف هجوم إدلب

دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى وقف فوري للهجوم المكثف الذي تشنه قوات النظام السوري وحلفاؤها في شمال البلاد، مهدداً باتخاذ أقوى الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد النظام.

وقال بومبيو، في بيان، مساء الاثنين، إن بلاده "تتابع بقلق شديد الهجوم الموسع الذي تتعرض له إدلب والمناطق الواقعة غربي محافظة حلب من قبل تجمع القوات الروسية والنظام الإيراني وحزب الله ونظام الأسد".

وأضاف أن القصف الجوي والهجمات البرية على الشمال السوري، حاصر آلاف المدنيين في معرة النعمان، بدون أن يترك لهم وجهة يمكن أن يهربوا إليها، مشيراً إلى أن عشرات الآلاف في أماكن أخرى اضطروا لترك منازلهم.

وتابع قائلا: "إن أفعال روسيا والنظام الإيراني وحزب الله ونظام الأسد المزعزعة للاستقرار، تمنع بصورة مباشرة تأسيس وقف لإطلاق النار في شمال سوريا، كما دعا له قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتعيق عودة مئات الآلاف إلى ديارهم".

وأدان بومبيو الهجوم "الذي لا يمكن تبريره" ضد المدنيين في الشمال السوري، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار وإتاحة الوصول الكامل إلى المناطق المتضررة للمنظمات الإنسانية.

وهدد وزير الخارجية الأمريكي في هذا الصدد بأن بلاده "مستعدة لاتخاذ أقوى الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد، أو أي دولة أو فرد يساعده في أجندته الوحشية".

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2019، اضطر 502 ألف سوري لترك ديارهم؛ بسبب القصف العنيف، حيث زادت حركة النزوح مع تواصل قصف النظام وحلفائه على المنطقة.

كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني، إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".