إصابة عضوين بالكونغرس بفيروس كورونا المستجد

وكالة الأناضول للأنباء
واشنطن
نشر في 19.03.2020 10:56
آخر تحديث في 19.03.2020 11:07
عضو الكونغرس الامريكي الجمهوري ماريو دياز بالارت أول عضو بالكونغرس يتم تشخيصه إيجابياً بفيروس كورونا وكالة الأنباء الفرنسية عضو الكونغرس الامريكي الجمهوري ماريو دياز بالارت أول عضو بالكونغرس يتم تشخيصه إيجابياً بفيروس كورونا (وكالة الأنباء الفرنسية)

أعلن عضوان بالكونغرس الأمريكي، أحدهما جمهوري والآخر ديمقراطي، الأربعاء، إصابتهما بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)

الجمهوري ماريو دياز بالارت، قال في بيان صادر عن مكتبه، إنه أثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد بعد ظهور أعراض المرض.

وقال بالارت في البيان "إنه يخضع للحجر الذاتي في واشنطن منذ يوم الجمعة ولم يعد إلى منزله في فلوريدا لأنه لا يريد تعريض زوجته السابقة لمخاطر".

وأضاف بالارت إنه "أصيب بحمى وصداع مساء السبت وتم إبلاغه "قبل فترة وجيزة" بأنه اختباره بخصوص فيروس كوفيد 19 إيجابي".

وبعد إعلان بالارت، أعلن عضو الكونغرس الديمقراطي بن ماك أدامز، عن إصابته أيضا بالفيروس، في بيان.

تجدر الإشارة أن مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين علقا أعمالهما حاليًا بسبب الفيروس.

وسبق أن أعلن 15 عضوًا بالكونغرس الأمريكي عزل أنفسهم للاشتباه في إصابتهم بكورونا.

وصادق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على مشروع قانون يطالب بمنح إجازات مرضية مدفوعة الأجر، وإجراء تحليل الكشف عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) مجانًا؛ وذلك في إطار إجراءات متتالية تتخذها واشنطن للحد من أضرار الفيروس على المجتمع.

مشروع القانون الذي يدعم العمال، ووافق عليه مجلس النواب، السبت الماضي، تم تمريره من مجلس الشيوخ، الأربعاء، بموافقة 90 نائبًا من أصل 100.

وعارض بعض نواب الحزب الجمهوري مشروع القانون، بحجة أنه يمكن أن يضر الشركات الصغيرة.

ويتضمن مشروع القانون، عدة بنود، منها إجراء تحليل الكشف عن فيروس كورونا مجانا، والتوسع في العطلة المرضية مدفوعة الأجر، وتحسين إعانة البطالة لبعض الفئات.

كما يتضمن دعما إضافيا لبرامج الدعم الغذائي للفئات المحتاجة.

وعقب مصادقة ترامب على مشروع القانون، الأربعاء، بات قانوناً نافذًا، يأتي في إطار سعي واشنطن لدعم الاقتصاد في مواجهة فيروس كورونا.

وحتى مساء الأربعاء، وصل عدد الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة، 7 آلاف و323 إصابة، فيما وصلت الوفيات إلى 115 حالة، وفق بيانات صادرة عن جامعة جونس هوبكنز.

وحتى الأربعاء، أصاب كورونا قرابة 217 ألفا في 172 بلدا وإقليما، توفي أكثر من 8900، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.