واشنطن تتهم موسكو بالوقوف وراء قرصنة أكبر خط أنابيب نفطي في البلاد

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 11.05.2021 12:11
شركة نقل النفط العملاقة التي تعرضت لقرصنة الكترونية الفرنسية شركة نقل النفط العملاقة التي تعرضت لقرصنة الكترونية (الفرنسية)

رفضت روسيا ما وجهته إليها الولايات المتحدة الأميركية من اتهامات بأن مجموعة مقرها روسيا تقف وراء الهجوم الالكتروني الذي تسبب في إغلاق أكبر خطوط أنابيب النفط في شرقي الولايات المتحدة.

وقالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة في بيان الثلاثاء "نرفض رفضا قاطعا الافتراءات التي لا أساس لها من صحافيين ... ونكرر بأن روسيا لا تمارس نشاطا 'خبيثا' في الفضاء الافتراضي".

والاثنين قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن ليس هناك أدلة على ضلوع الحكومة الروسية في الهجوم الالكتروني على خط أنابيب النفط الأميركي لكنه أضاف بأن هناك مؤشرات على أن برنامج الفدية (رانسوم وير) موجود "في روسيا".

وحدد مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الجهة التي تقف وراء الهجوم الذي استهدف شركة كولونيال بايبلاين على أنها "دارك سايد"، وهي مجموعة غامضة ظهرت العام الماضي وتسعى إلى اختراق وتجميد أنظمة الكمبيوتر لدى الشركات وتجبر هذه الشركات على دفع مبالغ مالية لفتحها.

وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية إن موسكو دعت مرارا إلى الحوار مع واشنطن فيما يتعلق بقضايا أمن المعلومات الدولية.

وأضافت بأن السفارة اقترحت العام الماضي أن تتواصل الولايات المتحدة بشكل مباشر مع مركز التنسيق الوطني الروسي لحوادث الكمبيوتر لمعالجة تلك القضايا.

وأكدت في البيان الذي نشرته على صفحتها في فيسبوك أن "حاليا، ليس لدى السفارة معلومات بشأن طلبات للمساعدة من الجانب الأميركي".