استعاد الحزب الجمهوري الأغلبية في مجلس النواب الأميركي، بعد حصوله على 218 مقعداً في انتخابات التجديد النصفي التي جرت الأسبوع الماضي، فيما أعرب الرئيس جو بايدن عن استعداده للتعاون معهم "من أجل خدمة الشعب".
وجاءت الأغلبية الضئيلة للجمهوريين في مجلس النواب أقل بكثير مما كان الحزب يأمله، ولكنها تمكنهم من معارضة برنامج عمل الرئيس خلال العامين المقبلين.
من جانبه، هنأ الرئيس الأميريكي جو بايدن الجمهوريين على فوزهم وقال إنه "سيعمل معهم لتحقيق أهداف الأميركيين"، مضيفاً أن "الشعب الأميركي يريدنا أن ننجز الأمور من أجله".
وقال بايدن، على تويتر فجر الخميس، إن انتخابات التجديد النصفي التي عقدت الأسبوع الماضي أظهرت "قوة ومرونة الديمقراطية الأمريكية، وأن إرادة الشعب هي التي تسود في الولايات المتحدة".
وأضاف: "الشعب الأمريكي يريدنا أن نحقق إنجازات من أجله وأن نجعل حياته أفضل، وأنا سأعمل مع أي شخص لتحقيق هذا".
ويشهد الكونغرس الأمريكي انقساماً سياسياً واضحاً، حيث يسيطر الجمهوريون على مجلس النواب بينما يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ.
وجاء فوز الجمهوريين بأغلبية مجلس النواب، بعد يوم فقط من إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024.
وكان الحزب الديمقراطي قد تمكن في انتخابات مجلس الشيوخ، من انتزاع مقعد رئيسي من الجمهوريين في ولاية بنسلفانيا، بالإضافة إلى الاحتفاظ بمقعدين آخرين في ولايتي أريزونا ونيفادا، ما منحه غالبية منيعة من 50 مقعداً دون صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقد تشهد جولة الإعادة على مقعد مجلس الشيوخ في جورجيا المقرر إجراؤها الشهر المقبل، تعزيز الديمقراطيين لأغلبيتهم، بحسب توقعات وسائل إعلامية أمريكية.
