بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.. واشنطن تحظر بيع أجهزة اتصالات صينية

وكالة اسوشيتد برس
إسطنبول
نشر في 26.11.2022 11:51
شعار شركة زد تي اي الصينية شعار شركة زد تي اي الصينية

حظرت الولايات المتحدة تسويق وبيع أجهزة الاتصالات التي تصنعها شركتا "هواوي" و"زد.تي.إي" الصينيتان وقيدت استخدام بعض أنظمة المراقبة بالفيديو صينية الصنع، بسبب وجود "خطر غير مقبول" على الأمن القومي الأمريكي.

وقالت هيئة الاتصالات الاتحادية أمس الجمعة إنها صوتت بالإجماع على اعتماد قواعد جديدة لمنع استيراد أو بيع منتجات تكنولوجية معينة تشكل خطرا أمنيا على البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة.

يعد الإجراء هو الأحدث في تصعيد مستمر منذ سنوات للقيود الأمريكية على التكنولوجيا الصينية الذي بدأ مع الرئيس دونالد ترامب واستمر في ظل إدارة الرئيس جو بايدن.

قالت رئيسة هيئة الاتصالات الاتحادية، جيسيكا روزنوورسيل، في بيان إن "الهيئة ملزمة بحماية أمننا القومي من خلال التأكد من أن معدات الاتصالات غير الموثوقة غير مصرح باستخدامها داخل حدودنا، ونحن نواصل هذا العمل هنا".

ورفضت هواوي التعليق أمس الجمعة.

إلى جانب "هواوي" و"زد.تي.إي"، يؤثر القرار على المنتجات التي تصنعها شركات مثل "هيكفيجن" و"داهوا"، وهما من الشركات المصنعة لكاميرات المراقبة بالفيديو المستخدمة على نطاق واسع.

ينطبق قرار هيئة الاتصالات الاتحادية على التراخيص المستقبلية للمعدات، رغم أن الهيئة تركت الباب مفتوحا لإمكانية إلغاء التراخيص السابقة.

وكتب بريندان كار، مفوض هيئة الاتصالات الاتحادية، قائلا على تويتر إن "القرار الذي اتخذناه بالإجماع يعد المرة الأولى في تاريخ الهيئة التي نصوت فيها لحظر ترخيص معدات جديدة بناء على مخاوف تتعلق بالأمن القومي".

أضاف أنه "نتيجة للقرار الذي اتخذناه، لا يمكن الموافقة على أي جهاز جديد من هواوي وزد.تي.إي. ولا يمكن الموافقة على أي معدات جديدة من انتاج داهوا أو هيكفيجن أو هيتيرا ما لم يؤكدوا لهيئة الاتصالات الاتحادية أن معداتهم لن تستخدم للمساس بالسلامة العامة وأمن المرافق الحكومية وغير ذلك من أغراض الأمن القومي".