القصف يعيق توزيع المساعدات التي تصل داريا لأول مرة منذ 4 سنوات

وكالات
اسطنبول
نشر في 10.06.2016 00:00
آخر تحديث في 10.06.2016 16:00
القصف يعيق توزيع المساعدات التي تصل داريا لأول مرة منذ 4 سنوات

قال متحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الجمعة، إن قافلة إغاثة دولية وصلت مساء الخميس، إلى مدينة داريا التي تحاصرها قوات نظام الأسد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2012.

وذكر المتحدث ينس لايركه إن شاحنات من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، نقلت مساعدات غذائية تكفي 2400 شخص في داريا لمدة شهر واحد، فضلا عن مستلزمات للرعاية الصحية والنظافة لسكان المدينة الواقعة قرب دمشق، والذين يقدر عددهم بنحو أربعة آلاف نسمة.

فيما يعرقل القصف الجوي الكثيف الذي تقوم به قوات النظام السوري على مدينة داريا المحاصرة في ريف دمشق، عملية توزيع المساعدات الغذائية، وفق ما اكد ناشط محلي والمرصد السوري لحقوق الانسان.

وافاد الناشط المعارض في داريا شادي مطر، أن "قصف كثيف بالبراميل المتفجرة استهدف بشكل عشوائي المدينة منذ التاسعة من صباح اليوم، التي شهدت تحليقا كثيفا لطيران الاستطلاع في اجواء المدينة".

وقال مطر، الناشط في المجلس المحلي لمدينة داريا، "لم يتم بعد توزيع المساعدات التي تسلمها المكتب الاغاثي التابع للمجلس بسبب كثافة القصف الذي لم يتوقف منذ الصباح".

واحصى المرصد حتى ظهر اليوم بتوقيت دمشق، القاء الطيران المروحي التابع لقوات النظام اكثر من عشرين برميلا متفجرا على احياء عدة في المدينة.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن هناك ما بين أربعة آلاف وثمانية آلاف شخص في داريا، التي يفرض النظام عليها حصاراً خانقاً منذ أن تصدى سكانها لقوات الأمن في المراحل الأولى من ثورة عام 2011 ضد نظام بشار الأسد.

ولا تزال الامم المتحدة تنتظر موافقة النظام لادخال المساعدات الى بلدتين محاصرتين وفق ما اعلن الجمعة المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في جنيف، بعد ان كانت المنظمة الاممية قالت الخميس انها حصلت على الاذونات اللازمة.

وقال المتحدث ينس لايركه: "هناك بلدتان لم نحصل على موافقة خطية بشأنهما من النظام. انهما الوائر في حمص والزبداني في ريف دمشق".