صادق مجلس الأمن الإسرائيلي المصغر، اليوم الأربعاء، على اتفاق تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية بغالبية سبعة أصوات مؤيدة مقابل ثلاثة أصوات معارضة، وذلك خلال اجتماع له ترأسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وعلى الرغم من التوقعات التي كانت تشير إلى صعوبة الحصول على موافقة المجلس، تمكن نتنياهو من حصد موافقة الأغلبية؛ فيما رفض ثلاثة وزراء التصويت لصالح الاتفاق، من بينهم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان.
وكانت تركيا وإسرائيل قد توصلتا مطلع الأسبوع الجاري، إلى اتفاق لتطبيع واستعادة العلاقات بينهما، جاء في أهم بنوده تقديم إسرائيل تعويضات لأسر الشهداء الأتراك الذين سقطوا في الهجوم الإسرائيلي على سفينة مافي مرمرة، والسماح لتركيا بإيصال 10 أطنان من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر من خلال ميناء أشدود الإسرائيلي وإصلاح بعض البنى التحتية في القطاع، وذلك مقابل تعهد تركيا بإيقاف الملاحقة القانونية والقضائية للمسؤولين عن الإعتداء على السفينة، وإنهاء القطيعة بين البلدين بإعادة تعيين السفراء ومساندة إسرائيل للانضمام وفتح مكاتب في المؤسسات الدولية، وعدم السماح لمسؤولي حركة حماس من القيام بأي أنشطة غير سياسية على الأراضي التركية.