الجامعة العربية: استعادة سوريا لمقعدها يتطلب توافقًا سوريًّا داخليًا

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 14.07.2016 00:00
آخر تحديث في 14.07.2016 17:08
الجامعة العربية: استعادة سوريا لمقعدها يتطلب توافقًا سوريًّا داخليًا

قال أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنه سيسعى لإقناع الدول الأعضاء بمنح دولة جنوب السودان صفة "مراقب خاص" في الجامعة "لتوطيد الصلات مع هذه الدولة التي انفصلت عن السودان عام 2011".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أبو الغيط، في مؤتمر صحفي، بعد لقائه الرئيس السوداني عمر البشير، في القصر الرئاسي بالخرطوم، اليوم الخميس في أول زيارة خارجية له منذ تقلده منصبه، في 3 يوليو/تموز الجاري.

وأوضح المسؤول العربي إن "ميثاق الجامعة العربية ليس فيه صفة مراقب لكن جنوب السودان له وضع خاص لأنه كان جزءًا من السودان حتى العام 2011 واللغة العربية سائدة فيه وكذلك الأحاسيس تجاه العرب".


وفي 9 تموز/يوليو 2011 أصبحت جنوب السودان أحدث دول العالم عهداً بعد انفصالها عن دولة السودان. وقد قرر مجلس الأمن في ذات العام أن الحالة التي يواجهها البلد الجديد آنذاك، لا تزال تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين في المنطقة، وأنشأ بعثة للأمم المتحدة فيها.

وبخصوص سوريا، وفي رد منه على سؤال حول إمكانية طرح مبادرة لاستعادة سوريا مقعدها، قال الأمين العام إن "الجامعة ليست في وضع يسمح لها باستعادة سوريا لمقعدها" ورأى أن "الأمر يتطلب توافقًا سوريًا داخليا".

وتابع بالقول: "موضوع سوريا معقد وشائك ولا أعتقد أن هناك فرصة للتقدم بمثل هذه المبادرات"، مضيفاً: "أشك كثيراً أن الجامعة في وضع يسمح لها أن تستعيد سوريا مقعدها والأمر يتطلب توافقًا بين الحكومة والمعارضة".

علماً أن الجامعة العربية لم ترسل دعوة لرئيس النظام السوري للمشاركة في القمة العربية المرتقبة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، في 25-26 يوليو/تموز الجاري.