مظاهرة في الخرطوم دعمًا للديمقراطية في تركيا

وكالة الأناضول للأنباء
الخرطوم
نشر في 10.08.2016 00:00
آخر تحديث في 10.08.2016 17:23
مظاهرة في الخرطوم دعمًا للديمقراطية في تركيا

خرج عمال سودانيون، اليوم الأربعاء، في مظاهرة دعت إليها نقابتهم بالعاصمة الخرطوم لـ"مناصرة" عمال تركيا وحكومتها بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي منتصف يوليو/تموز الماضي.

وشارك في المظاهرة محمود أرسلان، رئيس النقابات العمالية التركية، وعلي يالتشين رئيس نقابة المعلمين الأتراك اللذين يقومان حالياً بزيارة إلى السودان، إلى جانب العشرات من أفراد الجالية التركية.

وامتدح أرسلان خلال كلمته "مساندة السودانيين للشعب التركي"، قائلًا: "السودانيون هم أول من خرجوا في مظاهرات تندد بالانقلاب".

وأضاف أن "الخطر لا يزال محدقًا بتركيا التي تستهدفها دول إمبريالية (لم يسمها)".

من جهته، قال يالتشين إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "نجح في صد الانقلاب بدعوات شعبه ودعوات 3 ملايين لاجئ سوري تستضيفهم تركيا".

بدوره، لفت جمال الدين آيدن، السفير التركي بالخرطوم، في تصريحات للصحفيين على هامش المظاهرة، إلى أن وفداً من وزارة التعليم في بلاده سيزور السودان في الأيام المقبلة لمتابعة قرار حكومة الخرطوم بنقل إدارة مدرستين تتبعان منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية لشركة سودانية.

وشهدت تركيا، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، غير أنها قوبلت باحتجاجات شعبية عارمة في معظم مدن وولايات البلاد، ما أدى إلى إفشالها، وسط إدانات واسعة النطاق لها.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية - غولن يقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999- قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.