حراك أمريكي خليجي في جدة بحضور كيري لبحث مستقبل اليمن وسوريا

وكالات
اسطنبول
نشر في 25.08.2016 00:00
آخر تحديث في 25.08.2016 17:06
حراك أمريكي خليجي في جدة بحضور كيري لبحث مستقبل اليمن وسوريا

عقد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، في جدة، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، اجتماعًا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال زيارته التي يقوم بها الى السعودية لبحث المستجدات في القضيتين اليمنية والسورية.

وجرى خلال الاجتماع، الذي حضره الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد وزير الدفاع ، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل بما فيها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

حضر الاجتماع من الجانب السعودي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان. كما حضره السفير الأمريكي لدى المملكة جوزيف ويستفول، والمبعوث الخاص لعملية السلام فرانك لوينشتاين ومدير مكتب وزير الخارجية جوناثان فاينر، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى آن باتيرسون .

ووصل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مساء الأربعاء، إلى جدة، غربي السعودية، في زيارة رسمية للسعودية تركز على الوضع في اليمن.

وعقب وصوله، قال كيري في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أنا في جدة لإجراء محادثات هامة حول حل سياسي تشتد الحاجة إليه لإنهاء الصراع في اليمن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".

ووفقا للمصادر، فإن الاجتماع الذي سيبحث الأزمة اليمنية، ستعقده في جدة ما تسمى بـ"اللجنة الرباعية" (تضم وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات)، بجانب اجتماع آخر يضم وزراء خارجية دول الخليج العربي، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بعد تعذر إقامته مساء أمس الأربعاء لعدم وصول جميع وزراء خارجية الخليج.

ومن المتوقع أن يخرج اجتماع الرباعية بـ"خارطة طريق" لحل الأزمة اليمنية، تكون بديلا للخارطة التي طرحها مبعوث الأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في مشاورات الكويت التي استمرت لأكثر من 90 يوما، ورفضها وفد "الحوثيين-صالح" لعدم تضمينها تشكيل حكومة وحدة وطنية.

ومن المقرر أن يتوجه كيري في 26 أغسطس/آب الجاري إلى جنيف للقاء نظيره الروسي، سيرغي لافروف؛ لإجراء مباحثات حول الصراع في سوريا والأزمة الأوكرانية.

وتقود السعودية تحالفاً عربياً ضد مسلحي جماعة "أنصار الله "(الحوثي)، وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، منذ 26 مارس/آذار 2015، تقول الرياض إنه "جاء تلبية لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية في بلاده".

وكثف "التحالف العربي" بقيادة السعودية، منذ 6 أغسطس/آب الجاري، غاراته على مواقع عسكرية تابعة لقوات جماعة "أنصار الله" (الحوثي) وصالح، بالتزامن مع تعليق مشاورات الكويت.