"ماذا أخذوا معهم": قصيدة بصوت نجوم العالم لدعم اللاجئين

اسطنبول
نشر في 14.09.2016 00:00
آخر تحديث في 14.09.2016 13:34
ماذا أخذوا معهم: قصيدة بصوت نجوم العالم لدعم اللاجئين

غالباً ما نشاهد المسؤولين من سياسيين ومشاهير الفنانين والممثلين في ثياب جديدة وتسرحات آخر صرعة وابتسامات عريضة يتكلمون عن الإنسان ومعاناته ويحزنون لوضع "اللاجئين" الذين اضطروا لمغادرة بلادهم... وقد يأتي بعضهم لزيارة اللاجئين في مخيماتهم حتى كما فعلت أنجلينا جولي عدة مرات.

ونتساءل هل هؤلاء الناس "جديون" في مشاعرهم، هل هم حقاً يشعرون كما يشعر ذلك المغلوب على أمره الذي هرب من قصف ديكتاتور مجنون أو تطهير عرقي طائفي حاقد أو... أو...

ومؤخراً، قامت الممثلة الجميلة كيت بلانشيت المعروفة والحاصلة على جائزة أوسكار بإنتاج فيلم عن اللاجئين بعنوان "ماذا أخذوا معهم"؟

الفيلم عبارة عن قراءة في قصيدة ثاقبة من تأليف القاصة الانكليزية الجينيفر توكسفيج، وتحكي قصص وشهادات أناس فروا من ديارهم وتعدد الأشياء التي أخذوها معهم في تغيربتهم.

وقد أشركت الممثلة كيت بلانشيت معها في الفيلم مجموعة من المشاهير مثل كييرا نايتلي وستانلي توتشي وتشيويتل إيجيوفور وجيسي ايزنبرج وكيت هارينجتون...

ومن بين الأشياء التي عددها الممثلون في الفيلم: حافظة النقود وشهادة أداء الخدمة العسكرية وشهادة الدراسة الثانوية والجوال ومفاتيح البيت والعلم الوطني، وكيس بلاستيك لحفظ المستندات، كريم للبشرة، حفاضات أطفال...

وقالت بلانشيت، وهي سفيرة نوايا حسنة لدى مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين: "إن إيقاع وكلمات القصيدة ليعكسان الجنون والفوضى والرعب المصاحب من يضطر لمغادرة منزله فجأة... وأخذ ما يستطيع حمله ثم الفرار بحثاً عن الأمن والأمان."

قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين أنها تطلب من الحكومات ضمان وصول اللاجئين لمكان آمن للعيش وتوفير التعليم والعمل لهم.

الفيلم رائع والإلقاء مؤثر، والمشاعر صادقة. يبقى أن تصل الكلمات إلى من في آذانهم صمم.