اعتبر القيادي السوري المعارض أحمد رمضان أن الشعب السوري مستاء لدرجة كبيرة من الدور الأمريكي في سوريا بسبب دعم واشنطن لمليشيات PYD الانفصالية، مؤكداً أن القوات الأمريكية التي تم طردها من منطقة الراعي شمالي سوريا دخلت دون تنسيق مسبق مع الجيش السوري الحر.
وقال رمضان رئيس مجموعة العمل الوطني من أجل سوريا وعضو الهيئة السياسية للائتلاف في تصريحات خاصة لـ"ديلي صباح": "المشكلة التي حصلت بين القوات الأمريكية والجيش السوري الحر تتعلق بعدم وجود تنسيق على المستوى الميداني، فدخول أي قوة أخرى من التحالف الدولي لمناطق سيطرة الجيش الحر يجب أن يتم بعد تنسيق واضح".
واعتبر أن تلافي هذه الأحداث يتم من خلال تفعيل التنسيق بين جميع الأطراف، لافتاً إلى وجود استياء كبير لدى شريحة واسعة من السوريين بسبب الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمليشيات PYD الانفصالية التي قال إنها قوات أجنبية وامتداد لتنظيم PKK الإرهابي وتستهدف إقامة جيوب انفصالية في سوريا.
وأوضح رمضان أن اجتماعاً عُقد بين ممثلين عن الجانبين الأمريكي والتركي مع الجيش السوري الحر وتم التوصل إلى آليات تنسيق لاستمرار العملية العسكرية في شمال سوريا، حيث تم الاتفاق –بحسب رمضان- على أن تقدم القوات الأمريكية دعماً استشارياً للجيش الحر.
واعتبر أن الدعم الأمريكي مهم لكي يشكل غطاءاً يمنع قصف قوات الجيش الحر من قبل روسيا وطائرات النظام السوري، بجانب الغطاء الجوي لدعم المعارك مع تنظيم داعش والمليشيات الإرهابية التي تحاول مهاجمة مناطق أخرى وتهجير السكان كما فعلت في منبج.
