وقفة لأطفال قطاع غزة ترحيباً بقرب وصول أسطول الحرية الرابع

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 22.09.2016 00:00
آخر تحديث في 22.09.2016 13:07
وقفة لأطفال قطاع غزة ترحيباً بقرب وصول أسطول الحرية الرابع

شارك عشرات الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة ترحيباً بسفينتين تعتزمان الوصول إلى شواطئ القطاع، لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض عليه.

ورفع الأطفال المشاركون في الوقفة التي دعت إليها "هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار" (غير حكومية)، ونظّمتها في ميناء غزة، لافتات كُتب على بعضها: "غزة ترحّب بأسطول الحرية الرابع".

وقال الطفل عز الدين اللولو، في كلمة ألقاها باسم الأطفال المشاركين في الوقفة:" باسمي وباسم الأطفال الواقفين هنا، نرحب بأسطول الحرية الرابع، وبالنساء اللواتي يجازفن بأرواحهن نصرةً لنا ولحريتنا".

وتابع: "كُلنا أمل أن تصلوا إلينا سالمين، لتكون وقفة جادة لإنقاذ حياة 2 مليون فلسطيني محاصر بغزة يموتون موتاً بطيئاً".

ووصلت سفينة "زيتونة"، التابعة للتحالف الدولي لأسطول الحرية الرابع، إلى ميناء أجاكسيو بالجزيرة الفرنسية، فيما اضطرت السفينة الثانية التي تحمل اسم "أمل" إلى العودة لميناء برشلونة (نقطة الانطلاق الرئيسية) بسبب عطل فني، على أن تعود لاحقا.

وتحمل السفينتان على متنهما 15 ناشطة من جنسيات مختلفة، بينهن جيغدم توبجوأوغلو زوجة التركي جتين توبجوأوغلو أحد شهداء سفينة مافي مرمرة التي تعرضت لاعتداء الجنود الاسرائيليين في عام 2010، عندما كانت في طريقها إلى القطاع لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.

وكان التحالف قد أعلن سابقاً أن القافلة تهدف لتسليط الضوء على معاناة أهالي غزة التي حوّلها الحصار إلى سجن مفتوح، وإبراز معاناة المرأة الفلسطينية التي تكابد الانعكاسات الإنسانية المترتبة على هذا الحصار الجائر.

ولم يصدر أي تعقيب من السلطات الإسرائيلية حتى اللحظة حول موقفها من وصول السفينتين إلى غزة.

واعترضت إسرائيل في 29 يونيو/حزيران 2015، سفينة "ماريان"، إحدى سفن "أسطول الحرية 3" القادمة إلى القطاع بهدف كسر الحصار.

وتفرض إسرائيل حصاراً على سكان قطاع غزة منذ نجاح "حماس"، في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/ حزيران 2007.

وتقول الأمم المتحدة إن 80% من سكان القطاع يعتمدون في معيشتهم على المعونات، مشيرة إلى أن نحو 43% من إجمالي عدد السكان، الذي يقدر بنحو مليوني نسمة، يعانون من البطالة.