إسرائيل تدرس قصر حظر الأذان عبر مكبرات الصوت على صلاة الفجر

وكالة الأناضول للأنباء
القدس
نشر في 21.11.2016 00:00
آخر تحديث في 21.11.2016 19:04
مجموعة من الفلسطينيين يتظاهرون ضد قانون حظر الآذان عبر مكبرات الصوت   رويترز مجموعة من الفلسطينيين يتظاهرون ضد قانون حظر الآذان عبر مكبرات الصوت (رويترز)

تدرس الحكومة الإسرائيلية إدخال تغييرات جزئية على صيغة مشروع قانون الأذان الذي يفرض قيوداً على استخدام مكبرات الصوت في المساجد (ودور العبادة عموماً).

وحسب بيات لمكتب رئاسة الوزراء، يُتوقع أن يقتصر الحظر على "فترات زمنية محددة، من الحادية عشرة مساء حتى السابعة صباحا"، أي أذان الفجر فقط.

ونقلت الإذاعة الإسرئيلية العامة (رسمية)، أمس الأحد، عن ديوان رئاسة الوزراء، القول إنه يجري "دراسة تعديلات على صيغة مشروع القانون".

وأشارت الحكومة إلى أن الصيغة الجديدة لمشروع القانون ستفرض "قيوداً على استخدام مكبرات الصوت خلال فترات محددة، ما بين الساعة الحادية عشرة ليلاً حتى السابعة صباحا فقط"؛ أي أذان الفجر فقط.

وحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن التعديلات تهدف إلى "تليين مشروع القانون" الذي تعرض لانتقادات واسعة.

وتسعى الحكومة الإسرائيلية من خلال التعديلات، إلى تفادي رفض القانون من قبل المحكمة العليا (أعلى محكمة في إسرائيل) بعد أن هدد العضو العربي في الكنيست أحمد الطيبي، بالتقدم بالتماس لها في حال تم إجراء تعديلات على مشروع القانون تضمنت استثناء صفارات بدء السبت من مشروع القانون.

يشار الى أن كتلة "يهودوت هاتوراة " في الكنيست طالبت بإضافة بند إلى مشروع القانون يستثني استخدام الصفارات إيذاناً ببدء حرمة يوم السبت، من أجل التصديق عليه.

ومن شأن تلك التعديلات استثناء الشعائر اليهودية بالفعل لا سيما أن حرمة السبت، ستكون خارج ساعات الحظر.

وكانت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع صدقت، في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، على مشروع قانون يفرض قيوداً على استخدام مكبرات الصوت في الأذان.

لكن تحفظ وزير الصحة وزعيم حزب "يهودوت هتوراه"، يعقوب لتسمان، على مشروع القانون تخوفاً من استخدامه ضد بعض الشعائر اليهودية، حال دون تقديمه للتصويت عليه حتى اليوم.

غير أن مراقبين يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية سوف تطرح المشروع للتصويت مجدداً، عقب إجراء تعديلات عليه.

ويُحتمل أن يصوت الكنيست على مشروع القانون بالقراءة التمهيدية يوم الأربعاء القادم.