نظام الأسد يسيطر على حيين جديدين شرق حلب.. وآلاف النازحين جراء المعارك

وكالات
اسطنبول
نشر في 27.11.2016 00:00
آخر تحديث في 27.11.2016 21:03
نظام الأسد يسيطر على حيين جديدين شرق حلب.. وآلاف النازحين جراء المعارك

سيطرت قوات النظام السوري وحلفاؤها اليوم الأحد على حيين جديدين في شرق حلب، غداة تمكنها من السيطرة على أكبر الاحياء الخاضعة للفصائل المعارضة، وفق ما اكد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "قوات النظام وحلفاؤها تمكنوا من السيطرة على حيي بعيدين وجبل بدرو المجاورين لحي مساكن هنانو" بعد طرد الفصائل المعارضة منه ليل السبت.

وتأتي سيطرة قوات النظام على هذه الاحياء الثلاثة خلال 24 ساعة، في اطار هجوم بدأته منتصف الشهر الحالي ضد الاحياء الشرقية من المحافظة ولتضييق الخناق على الجيش السوري الحر.

واوضح عبد الرحمن ان التقدم السريع يأتي "نتيجة خطة عسكرية اتبعها النظام في هجومه وتقضي بفتح جبهات عدة في وقت واحد، بهدف إضعاف مقاتلي الفصائل وتشتيت قواهم".

وتزامنا مع تقدم قوات النظام، تمكن تنظيم "ب ي د" الإرهابي اليوم، بحسب المرصد، من "السيطرة على جزء من حي بستان الباشا، كان تحت سيطرة الفصائل المعارضة، وحي الهلك التحتاني". وبحسب عبد الرحمن: "استغل مقاتلون التنظيم المعارك التي تخوضها الفصائل للتقدم من الشيخ مقصود والسيطرة على هاتين المنطقتين".

ومع اشتداد المعارك في المنطقة، نزح اكثر من اربعة الاف مدني خلال اقل من 24 ساعة من الاحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب باتجاه مناطق تقع تحت سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك وفق حصيلة جديدة اعلنها المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن: "عدد الفارين من الاحياء الشرقية منذ ليل السبت الاحد تجاوز الاربعة الاف مدني، توجه اكثر من 2500 منهم الى حي الشيخ مقصود، ذي الغالبية الكردية فيما وصل نحو 1700 مدني الى مناطق سيطرة قوات النظام".

ويجمع محللون على أن معركة حلب اشبه بـ"معركة تحديد مصير"، من شأن نتائجها حسم مسار الحرب المتواصلة منذ أكثر من خمس سنوات والتي اوقعت اكثر من 300 الف قتيل.